سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 15:20
المحور:
الادب والفن
(((( اقتداء بأميرالمؤمنين ترامب )))
تغريدات زرقاء
إلى/ انظار الله -جل جلاله -
يشغلني حضورك فحتى لو لم تكن موجود لصنعتك
لست بكنف مندي ولا بصندوق عهد ولا بخزانة الحجر الأسود
أنتَ فينا !
في النمل !
في الأشجار!
في الحجر !
في الريح !
في الما ء!
في الزرقة والبياض والسواد
في الليل والنهار ....
أليس كذلك ؟
لماذا إذًا لم ترفع يديك السمحاءو تمنع عنا البلاء ؟
عتبة الكافر ذهب
ودولار
اغرت التجار والفجار
اغرورقت مهجنا بدم اسود
عبادك لا عبيدك نحن
لأننا عشاقك
وأنت لا تأخذك سنة ولا نوم
يسرقونا ...
يقتلونا ...
يسلخونا احياء ...
فجروا اجسادنا وقبورنا وصناديق الاقتراع ...
كل شيء يجري بعلمك
تأثيث يوم الحساب
لا يحتاج منك غير -كن -
فلماذا تنشغل عنا ؟
حاشاك أن تظلم !!
لكننا نظلم بعلمك
لم تخبرنا
لا في الكنزا
لافي الافستا
لا في التوراة
لافي الانجيل
لافي القرآن
...؟!
...!؟
بصكوك الغفران
بولاية الرهبان
بالتسليم للشيطان
جنابك المعظم
-القادر القدير -
صار وطننا أكبر مقبرة في التاريخ
اختلطت رمم الاجداث بعضها ببعض
ستكون معضلة في النشور
غالب الاموات اشلاء مبعثرة
أنت ترزقنا ووكلائك يسرقون
جبلتنا نكره الطواغيت
لكنك تسلطهم علينا ليسومونا
العذاب
ملايين الرسائل بعثت إليك حجابك منعوها عنك
أنت لا تقرأ...
مللنا ، قرفنا ، بلغت القلوب الحناجر
ألست اقرب من حبل الوتين؟
انت تحب العربية ؟!
نقولها لك صريحة مباشرة
بلغ السيل الزبى ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكثير هاجر ملكوت ناسوتك
ليس إلى لا هوتك
بل إلى التراميدول والكرستال
والكافين والهرويين والكابوس...
أنت ترى
أنت تسمع
أنت علام الغيوب
...!!!!؟
...!!!؟؟
...!!؟؟؟
...!؟؟؟؟
أسرك وأعرف: خليفتك سيغضب مني وقد يسلط عبيده لجلدي
غدا لن يبقى من عبادك
إلا الغرباء
بهيمون من جديد في الربذة
لا افهم حكمة ذلك
إرسل إشارة ما
إن ما يحدث
بعلمك
لنصبر
نلزم السكوت
ونقول :هي حكمة نضيفها
وصية جديدة بعد العشرة
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟