*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *12

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 17:12
المحور: الادب والفن
    

ميدان تطاردني به
بلورات جروح مملحة
بلون فاقع يشبه الحزن العتيق
تقول لي أليس إسمك بوذا
وقد تهت في التبت
في حلم فراشة طاو
قطار عمر
غافل سكته
صاخب العشق
يزخر خواء
برتم تبادل قبلات نزوة العشاق
في عربات تخاتل العيون
ابتلعني تزمل ترتيل الاطراق
لذوائب الخيبة
اصطدم بالحائط
ألعق دمي أفقد وجهي
اهيم يغمرني الغياب
يرطمني المفقود
نحتته السنين
نسيت هنا الهناك
ليس ثمة سوى الريح
قلت ورمشي يرتجف حبي اعباء
عرس العودة للطين
فأنا والأرض نجدالريح
تأخذنا لمسرح الفراغ
صدى صلاة جموع تشنج الرعد
وقد خبزت قصائدي
هاجس قلب صوان
زرعته فراشة
ديوان قرنفل
في وصيد نفس
قلقة الشوق
من فرط الذوق
تتفنن بممارسة الحب الخالد
أفواه ذاكرة الكتب
معلقات عيون التاريخ
ترسم وضوء بالرماد
دلق أباريقه على وسائد الحبيبات
أحلام لعزة ولبنى وليلى وعفراء وهند واليزا
وماتيلدا ودليسينا
وحدها لارا بقيت وسادتها
خالية من شراشف الحلم
نسجت نغمات شوقي ودمع وداعها
بخروف إسم طقس تعميدها المكتوم
مناديلا بيضاء رقشتها حدائق ورد
المسافة بين عيني وشفتها
بوسة بطعم الكرز
وحب الرمان
تنفضه فروع شجرة اللوز العملاقة
عصافيرا خضراء
مرقطة بالقناديل البنفسجية
تذر وسط كبد سقف عرش الله
تحف بها أجنحة ملائكة
فجر نهار عودة لارا لحضني
حفلة عناق النار والثلج
أشتل حديقة لافندر
في صميم مآقي انصابها
أطعن سرة طريق العمر المشتت
خواء تلك وشوم
هاته
الغائر في جبين
الصدى ثقب رصاصة طائشة
دجلها الزولو
في حرب التحرير ضد
مرتزقة المستعمرات
ليسك سكوت الموت
ليس كل ضجيج ولادة
ليس كل ضمور خامل وفاة
أغمض قلبك
نم...
نم ...
نم ...
ق!!؟
روحك من أوضار الذاكرة
اطرق سراب الأشباح الزرقاء
أحرق الغصى
ياظليم الجمر لديك
اخترق صدرك مد يديك
غرابيب المقبرة لهم حرمة
كل من تنزع كفنه تعريه
سيفر من حساب البرزخ
ربما تفقد اثره في فيافي البور
فاتتها غيمة الرشيد
فدب فيها العقم
ووحشة غباشاتها
لا يفلح أذان الفجر
في قشعها

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل