صادق الطريحي
الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 06:51
المحور:
الادب والفن
إلى / سعد جاسم ، طفل الكلام
أيها العاطل عن الموت
بما تكتب من رقى وطلاسم سحرية
أو تعرف كم أنت مطلوب من النوم الآن؟
بذمتك، للحلة مبلغ من الشعر
أعرف أنك ستقول:
آه، هذا أنتم !
إذن لم تموتوا بعد،
يالسعادتي .. ولكن ،
كيف بقيتم أمواتا حتى هذا اليوم؟
وسنقول نحن مائيون كذلك
ننتظر أن تأتينا القطارات المحملة بالمخلصين
وأن تأتينا عربات الأرقام
عرباتك الشعرية طبعا
ألا تذكرها؟
إنها قرب الشط الآن
ربما تنتظرك يا صديقي المائي ...
نحن مائيون كذلك
والشط مائي أيضا
والجسر من حرير صيني
كما بضاعتنا الآن
لكننا ـ ويا للعجب ـ
لانعرفُ من يصنع الرصاص
لموتنا البطيء في البلاد.
#صادق_الطريحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟