صادق الطريحي
الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 05:31
المحور:
الادب والفن
تفترش الصيف الصاعد من الأرض
كعمود فقري
لرجل يسعى في المرآة ،
يضربها الرمل المتخلف
من السنوات المارة في الصحراء..
فتبصق في وجه السنوات الكبيسة،
... تشتبك خاف ضفائرها
شجيرات الدفلى التي ،
تركتها الحرب بلا تشذيب
وفى منتصف الظهيرة تتيبس حنجرتها ،...
وقد اعدّت متّكأً
لنساء يقطعن شعورهنّ
.....
في حذر تتطلع نحوالعابرين
إذ يرمون في الإناء
ما انغرزت في اجسادهم من قطع النحاس
ــ انظري لنا في المرآة .
امرأة تنظر في مرآة الورد
...
فتبصرهم قادمين
يحملون أزهاراً بلا سيقان ،
يحملون بقايا الوقت
ويسحبون خلفهم نصوص القوة،...
فجأة ،
تصرخ بالنسوة الجالسات
ــ إنهم قادمون،..
ــ إنهم قادمون،..
يحملون المعاول
لإنشاء مدينة عصرية.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟