أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من الظالم والمظلوم














المزيد.....

من الظالم والمظلوم


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام قرأت منشور جميلة جدا جذب انتباهي،يحزن القلب ويدمع العين ،إلى إي حد وصل حال بعض الناس بسبب السلطة والنفوذ ، والى أين سيصل لو استمروا بالحكم ، سؤال بدون جواب إلى حين ؟
المنشور يقول قادة اليوم يؤيدون المظاهرات وحق التظاهر وعلى الحكومة تلبية مطالبهم المشروعة ، ادري الشعب متظاهر ضد عبد الكريم قاسم إما ضد من ، إما ماذا ؟
في بلد دجلة والفرات أصبح فيها دولتان ، معروفة حدودهم وعدد نسماتهم، لكن الفارق في مستوى العيش كبير جدا ، حيث يعيش أهل الدولة الأولى في خير ونعيم ، بينما في الدولة الثانية الوضع مختلف تمام في كافة النواحي .
المنطقة الخضراء ( الدولة الأولى ) ما أجمل قصورها وزينتها أصبحت دولة بالنسبة للأحزاب الحاكمة ، فهم لا يرون غير إزهارها وأشجارها ، ولا يسمعون غير صوت عصافيرها وبلبلها ،وما أطيب نسيم هواءها ، وأعذب مياها ، أمن وآمن ، دولة حالها أفضل من الكثير من الدول ، وخصوصا الدول المجاور لها .
إما حال الدولة المجاور لهم ( الثانية ) فحالها لا يسر صديق ولا عدو ، ابسط حق لشعبها يطلب شرب الماء الصالح لا المالح ، وكهرباء لان حرارة مدنها مرتفعة ومتقدمة على كل مدن العالم ، مدرسها ومستشفياتها مدمرة , خراب دمار دماء تسيل دون توقف, أرقام قياسية بكل شي من فساد ودمار ، صورة لا تحتاج إلى تعليق .
لذا يتظاهر شعبها من اجل المطالبة بحقوقهم المسلوب من حكام مهمتهم تشريع القوانين لزيادة مخصصاتهم وامتيازاتهم ، وشعبهم يتحمل أعباء أخطائهم دون إن اتخاذ خطوات حقيقة تعالج مشاكل شعبهم المظلوم .
وبسبب هذا المعاناة تعاطفت عليهم الدولة الأخرى بمولدات و كاز وهذا ما يحزن القلب ، وفي بلدهم الخيرات والثروات الطبيعية التي تعد ولا تحصى ، ولديهم ثاني احتياطي نفط في العالم , وبحسب دراسات حديثة سيكون الأولى في العالم خلال السنوات القادمة ويتفوق حتى على السعودية .
ليعلن حكم الدولة الأولى تأييدهم لحق التظاهر لشعب الدولة الثانية وعلى حكومتهم تلبية مطالب المتظاهرين الشرعية .
إذا كان الكل يؤيد حق التظاهر والمطالب الشرعية من المسؤول عن مشاكل البلد وتردي الأوضاع الأمنية والخدمية المرحوم عبد الكريم قاسم أما الخديوي سؤال للسادة المؤيدين لمطالب المتظاهرين .
حقيقة لو كانوا الساسة أولا لديهم ضمائر حية وذرة من الإنسانية والوطنية الحقيقية لما وصل حالنا إلى هذا المستوى ، ولو كانوا يعشون بنفس الوضع قد تتغير الأمور ولو بشي بسيط ، ومن لم يستطيع تحمل المسؤولية ويفشل في مهمته ينسحب ويعطي المجال والفرصة للآخرين , بينما هم ماضون في طريقهم في تعزيز قوتهم وسلطتهم ، ومن يقول لا استطيع العمل لان هناك ضغوطات داخلية وخارجية اكبر ، ينسحب ليبتعد عن دائرة الاتهام والتقصير وتكون المواجهة معهم مباشرا مهما كانت الأسماء والعناوين ولا يكون غطاء لهم وواجهة من اجل تمرير مخططاتهم ومشاريعهم التي دمرت البلد وأهله .
خلاصة حديثنا من يؤيد المظاهرات هو المتهم والشريك الأولى في قتل ودمار وخراب العراق وسبب كل المشاكل , لكن الظالم الشعب الذي يسكت عن حق المسلوب ويرضى بحلول ترقعيه فاشلة من حكام المنطقة الخضراء وهم يتنعمون بخيرات الوطن ،وهم بنفس الوقت هم المظلومون اللذين عليهم تغير الوقع بيدهم والاعتماد على أنفسهم من اجل تغير الواقع والإطاحة بحكومة المنطقة الخضراء، لذا علينا الاستمرار بالتظاهر لان الخيار الأمثل ليكون حال بلدنا في وضع أخر .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من الظالم والمظلوم