أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - نبوءة ابيض الحاجبين .














المزيد.....

نبوءة ابيض الحاجبين .


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


لما علم دونالد ترامب بأن مشايخ المسلمين يدعون بالدمار و البوار والسحق و المحق في المساجد و تحت استار كعبة بني جحش و بني كليب على اليهود والنصارى وكل من سلك دينا غير دين الحق ؛ ولما علم أيضا أن ملايين المسلمين يرددون وراء الامام اللعان حافظ الحديث والقرآن آمـــــين بقلوب خاشعة و أعين دامعة تهتز لها الجدران ؛ لما علم الخليفة ترامب كل هذا سأل أحد حمكاء طيالسته في قسم الشؤون الإسلامية بالبيت الأبيض (...)
.
قل لي يا خديم اعتابنا الشريفة و حامل المنصب والوظيفة ؛ ما هي الطريقة التي سلكها المسلمون القدامى في إذلال شعوب المعمورة التي وصلتها سيوفهم؛ وعلتها بيارقهم ؛ووطئتها سنابك خيولهم؛ منذ خروجهم من جزيرة الملح الرهيبة المليئة بالأفاعي وهوام الأرض ؟؟(...)
.
أجاب المستشار الرصين ذو الرأي المتين ؛ انها الجزية و رب الكعبة يا أمير المؤمنين؛ التي كان يدفعها من بقي على عقيدته بالأمصار المفتوحة لبيت مال المسلمين من قبط و سريان ويهود و مندائية وصابئة (....) حينها صمت أبيض الحاجبين لهنيهة؛ و قال: واللات والعزى سنفرض على هذه الأمة التي مازال قلبها يخشع و عينها تدمع لسماع أدعية الدمار ؛ سنجعلها هي من تدفع الجزية لنا صاغرة ذليلة ؛ أي نعم؛ سيدفعون من نفطهم وحجهم؛ و كعبتهم ومرجمهم ؛ جزية لخزينتنا نأخذها منهم حلالا بلالا؛ ...
.
قال المستشار للشؤون الاسلامية بالبيت الأبيض ؛ ألا أذنت لي يا مولاي لأشير عليك بنصيحة ؟؟ ما هي يا وزيرنا وكبير طيالستنا ؛ قل ؛ فما خاب من استشار ؟؟
ابدأ بكبيرهم و موطئ أقدام عصابتهم التي خرجت لإذلال شعوب المسكونة بالجزية ؛ و لتكن ارض الحجاز هي من تبدأ بها ...و نعم الرأي يا خديمنا و كاتم سرنا و حافظ اختامنا؛.
.
فصاح أبيض الحاجبين ؛ علي بالحجاز ..

ثم ركب ابيض الحاجبين الذي جاء ذكره في النبوءات القديمة صهوة حصان مجنح يدعى الأبلق بن أبي الأبلق؛ و معه ابنته ذات الملح و الظرافة ايفانكا ليحط الرحال بين مضارب آل النكيحان؛ فاستقبله خصيان بني سعود برقصة السيف و سيل من القريض المنثور المقفى؛ و ذبحوا له العجل المسمن؛ ورشفوا معه القهوة العربية ....و دفعوا له جزية قدرها 500 مليار دولار مما تنبت الأرض من فولها و عدسها و قثائها ..
لله ذرك يا أبيض الحاجبين ... و قالو له خذ من نسائنا سبيا لك ولرجالك ياقيصر امريكا ؛ فقهقه ترامب حتى اهتز جبل أحد و تشققت دار الأرقم ابن ابي الأرقم وقال لهم ؛ اتركوا نساؤكم لكم؛ فليس بينهن من تغري؛ يكفينا نفطكم ومال كعبتكم ...
.

اما ابنته ايفانكا فقد و ضع شباب المبعرة صورتها على هواتفهم الذكية للاستمناء عليها بعد صلاة العشاء......
و على ذكر الأبلق بن أبي الأبلق؛ فقد جاء في حديث رواه عكرمة السفاح عن حنظلة المنكاح عن علقمة الذباح....متى سمعتم صهيل الأبلق على ابواب ثقيف وهوازن و غطفان فاعلموا انها علامات الساعة؛ فقال اعرابي وما الأبلق يا علقمة .....؟؟؟ فشقلب علقمة بؤبؤ عينيه و تنخم فتساقبنا لنخامته ندهن بها و جوهنا ....ثم قال؛ الأبلق هو براق و حصان ابيض الحاجبين الذي سيذلكم و سيقطع خصيات ذكوركم فيملحها كم تملح نسوة مكة القديد؛ هكذا سيفعل بكم ابيض الحاجبين و الذي نفس عكرمة بيديه فانه سيعق خصياتكم بعد تمليحها تحت استار كعبتكم كما علقت العرب السموط والمذهبات بالبيت العتيق....
.
ثم قال الاعرابي ؛أو ليس بيننا من تهزه نخوة و تحركه حمية ؛ فرد علقمة ستهربون لشعاب مكة؛ فللبيت رب يحميه .....
قبحتم من طليعة قوم ....

و في الصورة ابيض الحاجبين صحبة كريمته المصونة ايفانكا ......هع



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطميات البصرة في ليل حارق.
- حثالة الآلهة
- صلاة مجدي عبدالغني في روسيا.
- غضبة حاكم قمعستان
- أقباط في طور الذوبان .
- رفقة ؛ ابنة زكا العشار؛ وذكرى الجميزة.
- أقباط مصر المضطهدين .
- الأقباط خطر على الأمن القومي المصري
- صفية بنت حيي اليهودية و دميانة بنت جرجس القبطية
- طائرة محمد صلاح روسيا 2018....
- جزية السعودية .
- الوهابية ؛ وحش يتقنع .
- إسرائيل في خطر.
- سلمان النكيحان يخاطب دونالد ترامب
- ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.
- دار المخزن عالية؛ فيها خوخة ودالية...
- آلهة قريش على حافة الانتحار.
- مملكة بني هاشم ؛ هل من دور مستقبلي؟؟
- الحجة الباهرة في ذبح أقباط مصر والقاهرة.
- نار زرادشت الفارسية ؛ وأصنام قريش الوهابية.


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - نبوءة ابيض الحاجبين .