أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - حثالة الآلهة














المزيد.....

حثالة الآلهة


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 15:47
المحور: الادب والفن
    


ما أقساك .
ما أفجرك و أنذلك وأقبحك....
............................
ما أقبحك ؛عندما تفتح بوابات جنانك لعبدك الطائع ؛ لينكح في ماخورك ؛ و يعاقر من معتق خمرتك ؛ ويزدرد أطباق مائدتك....
ما أقبحك.
لا تحاججني أيها الداعر الفاجر فيما أعلم؛ و لا تنكر؛ فإني والله لأعلم الناس بقبحك و وسريرتك؛ و أدراهم بوحيك ومأثورك ... فلا تجاحد أو تعاند يا قبيح الآلهة؛ و أعوجها و أنكرها.
..........................
بئس ألوهيتك.
سأرميك في جهنمك التي صنعتها لنا بيديك.
سأضعك على المرجم... لترميك العرب بالجمرات قبل العجم..
سأعريك في الأمم.
............................
ما أرذلك و أعوجك أيه الأذم؛ عندما تدخل مطيعك الجنة ؛ و ترمي ملائكتك بصابئة الأمم في مجامر جهنم ؛ حيث عقارب و ثعابين وجمر وزنازين سعيرك المدلهم ؛ حيث جلادوك يسلون مصارين عبادك؛ و يهشمون عظامهم بمخاطيفك وسفافيدك؛ ودوازينك ومناشيرك التي صنعتها بكلمة واحدة ( كن فيكن )؛ على ايقاع قهقهتك الرهيبة وانت تدير بوجهك نحو الميمنة لتتفرج على عبيدك وهم يتلوطون بغلمانك؛ و يفضون بكارات كواعبك ...ومنهم من تستمني لهم حورك وقيانك بعسل و رحيق جنتك .
ما أفجرك..
اسمع يا حثالة الآلهة ؛إن أنكر الأصوات لهديرك؛ و أقبح الوجوه لسحنتك؛ و أفزع الكوابيس لوحيك؛ و أحط الناس لغرانيقك؛ وأرذلهم لحملة لوحك و خدمة حجرك ومرجمك و سقاية ورفادة قطعان حجيجك؛
و آل سعود هم سدنة أصنامك و كهوفك ..
ألمثلك يقال عنه الإله ؟؟ ...من اي نسل أنت أيها الملعون ؟؟
من أي طينة جبلك كبير الشياطين ؟؟...
.........................
سأفضحك بين العرب قبل العجم؛ في أسواق مكة وعكاظ وعمان .. والبحرين و الفجيرة والبصرة والكوفة ونجران ؛وما وراء بحر الفرس ومصر وأنطاكية وأكسوم والقيروان ..
سأقول عنك في الأمم أنك فاجر و داعر وماكر ...
سأقول لهم أنك حثالة الآلهة ..بل شيطان في عباءة اله .
.....................
سنعلنها ثورة على مراجمك وأصنامك.
لن ننتظر مخلصا يخرج لنا من الكتب القديمة؛ أو مهديا يطل علينا من سردابه .
لقد سئمنا من أنبياء آخر الزمان ؛وضقنا ذرعا من نبوءات المبشرين.
نحن من سيصنع المخلص الثائر فينا؛ حتى يقصده كل المتعبين والثقيلي الأحمال؛ ليتجسد ويعمل فينا؛و يفك أغلالنا وقيودنا؛و يحررننا منك يا حثالة الآلهة .

........................

ما أرذلك ؛عندما يفتح رضوان فراديسك أبوابه لامام المهلكة ومشايخها و دواعشها ويوصدها في وجه صابئة الأمم؛ وكل من رفض صلاتك؛ و نفر من حجك ولم يحمل سيف الجهاد لنصرتك و اعلاء كلمتك .
ما أقبحك ما أفجرك ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة مجدي عبدالغني في روسيا.
- غضبة حاكم قمعستان
- أقباط في طور الذوبان .
- رفقة ؛ ابنة زكا العشار؛ وذكرى الجميزة.
- أقباط مصر المضطهدين .
- الأقباط خطر على الأمن القومي المصري
- صفية بنت حيي اليهودية و دميانة بنت جرجس القبطية
- طائرة محمد صلاح روسيا 2018....
- جزية السعودية .
- الوهابية ؛ وحش يتقنع .
- إسرائيل في خطر.
- سلمان النكيحان يخاطب دونالد ترامب
- ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.
- دار المخزن عالية؛ فيها خوخة ودالية...
- آلهة قريش على حافة الانتحار.
- مملكة بني هاشم ؛ هل من دور مستقبلي؟؟
- الحجة الباهرة في ذبح أقباط مصر والقاهرة.
- نار زرادشت الفارسية ؛ وأصنام قريش الوهابية.
- نبوءة القذافي ومصير قطر .
- الأكراد ولعنة الجغرافيا.


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - حثالة الآلهة