محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 16:47
المحور:
الادب والفن
الكتابة تلح علي مجدداً أن تكتبني وتعري داخلي وتكشفه وكأنه كتاب مفتوح
وهذا رائع ..
وسأتنازل للكتابة
وسألبي ماتطلبه مني
وسأطلب من الكتابة أن ترحمني في بعض المواقف
وتغفرلي خياناتي العقلية
أما الاخلاقية , فلن أطلب منها شيء بشأنها , لأنها تعلم عني الكثير ..
شكراً للكتابة
وشكراً للأسئلة الكبري التي عادت تطرحها علي عقلي بإلحاح لم يسبق له مثيل ..
وبصدق : ستأخذني الكتابة إلي طرائق , وسبل , لم يتعرض لها الكثير من الفلاسفة والمفكرين ..
لا تندهشوا : هذا ليس غرور مرضي أو مركبات نقص تطفوا علي سطح اخلاقي لأتجمل بها ..
ولكن هذه تكاد تكون حقيقة !!
بالرغم من أن الكتابة , حذرتني كثيراً من تكرار هذه المفردة , لأن كافة المصائب الإنسانية , إرتدت ثوب الحقيقة , وادعت إمتلاكها , سواء كانت هذه الحقيقة مرتبطة بالأرض أو بالسماء .
فهل تصدقوني وتكذبوا الكتابة !؟
أم تكذبوا الكتابة وتصدقوني !؟
لو كنت في وضعيتكم , ماصدقت الكتابة , ولا آمنت بي , وبما أقوله أو أدعيه
فهذا ليس بحقيقة .
أرجوكم : هذه ليست حقيقة !
فأعيدوا قراءة الكتابة
واعيدوا كتابة القراءة
ولا تأمنوا بأي حقيقة
حتي حقيقة تلك الكتابة أو حقيقة ماتقرؤن أو تكتبون أو تسمعون !
فقط استرحموا الكتابة أن تناديكم
واطلبوا الغفران لها حال القراءة , فحين تغفر لكم الكتابة , سترحمكم القراءة , وتناديكم الكتابة !!
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟