أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في وداع طفل شهيد














المزيد.....

في وداع طفل شهيد


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


في وداع طفل شهيد
سمير دويكات

ساقني الجمر علـــى حمر المنقل
فتلظى الجسـد واحرورقت الـعين
وداع طفـــل شهيد نالته رصاصة
غدر فكان الذي اراده مجرم اللعن
وكأنه قـــال: لا حياة بعد اليوم الا
ان تكون الحياة بغير الجمر ولحن
مــاذا بقي بالحياة ان غادر عزها
وبقي بالنهار صوت ليس له أمن؟
العينان قد سالت بهما أنهر الدمعا
حتى قيل ان الشتاء حل أمس بسكن
أبي عذراً، ما هانت علي الادمعا
لكن حالي هذا الذي سكنه الحسن
والى أمي، عذر وهل للعذر وطنا
ان حط في حضنها الجمر والحزن
فيا تراب قبري، ويا حجارة شاهدي
كوني رحيمة ان اتوا يتصبروا بحضن
اني والله لو احببت الشهادة يوماً
ما احببتها ان صار الحزن لكما وطن



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخمسيني ان خالط الشيب راسه
- مهاجرو الدول المستبدة بين الوطنية والمواطنة
- أيها الرفاق
- ما وراء قانون القومية اليهودي والدولة الدينية
- يا من له في ديارنا درب عبور
- يقتلون فيك كل شيء
- غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها
- أرحل اليك يا قدس
- قم يا صلاح الدين
- الحياة جميلة
- أحبك يا قدس
- كأنهم أنبياء
- فسفورك الابيض احرق جسدي
- الخان الأحمر
- لست نادم انني احببتك
- افعل ما تشاء
- متى سنعود؟
- هل تمثل سياسة امريكا الترامية الحاجات العربية؟
- حبيبتي هي الحياة
- الفكرة أرملة


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في وداع طفل شهيد