متى سنعود؟

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 11:49
المحور: الادب والفن
    

متى سنعود؟
سمير دويكات
1
متى سنعود لفكرتنا العربية
وديننا العربي
وتمجيد رسولنا العربي
وقادتنا العظام
الذين كان لهم تاريخا
لم نراه في أخر
انهم من سبقونا
ونحن من أتى الى هذا الحال
لقد صرنا ليس النموذج
بل حالة واقعية
تجرب فيها كل مآسي الشعوب
وفجور الانسانية
فهجر اطفالنا
وقتلت نساؤنا
وصاح شيخنا الكبير
دون رحمة
فبنادقنا المكنوزة لرحيل اليهود
اتت تدق خمينا
ومآوي المشردين
ودفعنا بها ثمنا غاليا
وما يزال وضعنا اشبه
بمستحيل
الى مستحيل
2
تدبر فكرك
وانصت لامرك
ستجد انك
مغال
وبعيد كل البعد
عن ألم اطاح
بانسان
ومواطن
بقصد منك
فهذا ليس نجاح
بل انت للفشل عنوان
3
سنعود ان فهمنا الجهل فينا
وان قدرنا العلم عندنا
وان صنعنا من انفسنا
ابطال قصة حقيقية
وليس رسما على ورق
4
كنت اتمنى دوما ان اكون فرحا
متفائلا
بعيدة نفسي عن الاحزان
ولكن لم اعد قادرا
ان اجابه
فكر العقول المغلقة
والشياطين التبعة
لقد صارت جزء من العقيدة
والسياسة
بل هي نظام الحكم
وكأنها لعنة فراعنة
4
لعنة في تمجيد زبالة الاخرين
وفي تذوق عيش الاخرين
وفي صناعة لاصنام
بلا روح
وبلا امل
5
سنعود يوما
ان صلح العقل فينا
واخذ كل موقعه
في حياة النبل
لا حياة
البؤس

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل