أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الفكرة أرملة














المزيد.....

الفكرة أرملة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


الفكرة أرملة
سمير دويكات
1
أرملة هي فكرة العقل واللسان
ان لم يكن فيها شجاعة انسان
وبارود نار تكويه حرارة الشجعان
ارملة
ان لاقاها جور
وابعدها الحكام
وسارت بمراكب ليس لها الا النسيان
تسير بغير هدى
سوى من كلمات
قد حملها الريح
والسكون
والعطاء
وصارت محراب
في كل صلاة
عارية الايمان
وثمنها بمال ليس له اثمان
في حق
انما علو لفجور او زهقان
بل هي
الحياة
ورونق الحياة
وليل عاشق
يحيا في حضن انسان
2
ارملة هي الفكرة
ان لم تكن حلما
او قمرا مضيئا
او شجون انسان
او قلم بريء
او رسالة بين السماء والارض
عائمة
وعائشة
بين الحروف بلا اسئذان
بل هي حرية
في النطق
يبوح بها القلب
ويصنعها العقل
ويقولها سيد هو اللسان
3
ارملة هي الفكرة
ان لم تكن للاقوياء
وسردا
لا ينتهي
عزما هو الخلاصة
والتدبير
في زمن فكرته بين الموت بلا اموات
4
ارملة هي الفكرة
فدعها تخرج من غمام
الى حمام
الى سهر
يبقيها سيفا
ووترا
وعلما
يصلح لكل زمان
بلا اعتلال
5
ارملة هي الفكرة
ان لم تكن كلماتها
حديقة كما الزهر
يفوح
ويخرج من جديد
بعطر الياسمين
من جذور في ارضها
لا يهمها
سوى انها
في بلاد الطهر
وحرية
لا تعلوها
الا حرية انسان



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل لهم أني مسلما
- زمن حب الانتصار
- ذاكرة وطن
- أنا لم أمت بعد
- سيدة الخيمة
- دع الابداع ينطلق
- قانون الخليفة اردوغان والشرق العجيب
- يا واحة القلب كفى حربا في بلدي
- غفلة الايام
- أمينا عاماً
- رصاصة في القلب
- مظاهرة وطنية
- متى سينهض الشعب من السبات؟
- لقد عاد أهل قريش يعبدون الاصنام
- هل وصلنا الى نقطة اللاعودة؟
- غزة العيد
- بقرة بني اسرائيل
- الحق اصبح في بلادي عيبا طلوب
- سميتها باسمها غزة
- فوائد رمضان بين الشريعة والقانون


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الفكرة أرملة