رصاصة في القلب

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 12:41
المحور: الادب والفن
    

رصاصة في القلب
سمير دويكات
1
رصاصة في القلب
في معارك بيروت
او مخيم جنين
او انتفاضة الحجارة
او حصار المقاطعة
او مواجهة مع العدو
والاحتلال
لن تثني جسدي
ولن تدعه ينحني
وان سقط
بل خنجرا في الظهر
من اخوة السلاح والرفاق
هي الطعنة التي جعلتني انحني
حزنا
وبكائاً
حتى بزوغ الفجر
وهو موعد موتي من خيانة
الاصدقاء
هي ليست وطنية
بل هي في دفتر
كتب عن ثورة ندية
لم تحقق سوى التهم المنسية
والتخوين المعاصر
والاذية في شوارع
ثائرة وثورية
2
ان سقطت يا رفاقي
بخنجر الاخوة والرفاق
والسقوط العالي
يوم الفتة الكبرى
او في اقبية اجهزة التحقيق
فقولوا لاولادي من بعدي
اني مت برصاص الاحتلال
الغادر
وانا مسامح لكم
براتب الشهيد
ودموع الجريح
ودمي من الوريد للوريد
وعذابات في اسر له تشريد
كي يبقى فينا املا
في جيل سيأتي
ليصنع
ما غفلنا عنه
وما عجزنا عنه
وما لم نستطع فيه أمرا
3
فالوطن اكبر منا
والتراب حظن لنا
والسيف خالد
والبندقية باقية
والحلم كبير
لكن لا تزوروا بكلماتي
كي لا يخونوني
يوما
وكي ابقى ليوم فيه شهيد

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات