حرمات الشهر الفضيل

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 12:48
المحور: الادب والفن
    

خصائل أتى بها شهر لـــــه حرمات
صوم وعبادة وخلق فيه علو افضال
لم يبقى لنا الا بـــه سلوك يعلو الامم
ونتباهى بالتزام فيه حد لمجد الافعال
فوائد تنمو بهـــــــا العقول والاجساد
نقاوة واحتراف بتهذيب نفس أجيـال
ومجتمع له في الاقدار حسن سمعة
لا ترى بالاقوام الاخــرى وان سجال
جسد يظهر عليه الصوم وعين طهارة
في علم وان أتت بجو له النار أهوال
وشعور في جائع ربما لم نحسن لــه
في ضيق الحال ان أتى الزمان اشتال
وصلاة تلقى بالنفس عند ربها سالمة
وتبقى بعز الليل نائمة العين باشكال
وقلبها معلق بالله الــذي تعهد بحفظ
دينه برمضان كل عام وله فيه اكفال
ان جاؤوك ببوائق اعداء الامة وقالوا
اليوم انتهاك الشهر حرية بائت اوحال
انما الاخلاق كانت بشهر وكل حروب
اعلت الامة جرت برمضان وكان اعمال
امتي النائمة، رمضان لكم كألف سنة
في عمل والتقوى به عبادة لِجنة الآجال
هو عنوان اقرأ والعلم فيه سر العلماء
لا ينضب يوما والجاهل عدو له اعتلال
فلا يضرنك يــــا أمتى جاهل او حاقد
إنما الاخلاق بعلم لـــه القرآن اعتدال
يقولون ما يقولون ولنا بالدين حق
نقول لهم دينهم ولنا الدين خير الابدال
عدونا اللدود جاء يعايرنا بحرمات
لها الشهر وان عرفها مات باشتعال
فلو طبقنا حرمات الشهر الفضيل
لن يدوم احتلال فلسطين يوم له آجال
فحافظوا على عهد نبي الزمان فلا
نصرة لنا الا به ونهجه القوال ابسال
لا فوز اتانا يوما بوطنية او علمانية او
غيرها، انمــا النصر باسلام الرجال
ولا تنتظروا بغير الاسلام فلاح او
عزة، انما بحكم له التاريخ خير ادلال

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل