أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا امتي الى متى هذا البلاء؟














المزيد.....

يا امتي الى متى هذا البلاء؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


يا امتي الى متى هذا البلاء؟
سمير دويكات

يا أمتي الى متى هذا البلاء ومتى
اسرائيل صارت خير الاصدقـــاء؟
هذا ألم يوجع امة لها خير الدواء
بصحبة الدين والعلم لـــغة النبلاء
أطفالنا يموتون والحكام جالسون
بعلياء، لا قول لهم ولا فعل رضاء
الحزن يمتطي خيله فينا سائرا بلا
طريق او هدف فيه سرور لــوفاء
حتى البكاء لم يعد له وجود انمـــا
صـــار صورة تنقل ولا فيه عـزاء
هل هذا زمن لنـــا ضعف ام خيانة
صار لها وجهة في الرأي والاراء
فهل الخيانة وجهة ان بـانت تحت
شمس والعدو صديق والأخوة اعـداء
استوطنوا القدس من جديد والمصيبة
ان الخائنين يباركــون فيها بازدراء
بقينا لحالنا والدمــاء تسيل ولا نعرف
الصديق من العدو الا بما هو بــراء
وكم كان لعواهر امريكا فيكم اثرا
ام ليس فينا الاثر وليل لـه اغنياء
سرقوا مقدرات الامة وابقونا نشحد
رزقنا من نـاس السهل فيهم الاعداء
لكن، لتعلموا اننا هنا باقون نزرع
الارض والوطن لنــا سرور وضياء
لن نترك الأعداء يسودوا الا ولهم
موت والموت اخف مصاب وبلاء
كــان لاجداكم خوف وتراجع بحق
القدس وفلسطين واستمرينــا بعلاء
ها نحن اليوم نزف الشهداء ولنا
بهم خير وصايا وطريق لهـا الكبرياء



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يصعب هذا الذي نحن فيه على الكافر
- نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي
- هذه النساء
- يا راويَ الحروب
- تأشيرتي الى بلاد العرب
- انا العربي الواقف على حدود غزة
- وان بحثت في سراديب الليل عن مأوى
- يا اصحاب المعالي
- الموساد ولعبة القطط الشريرة
- وليلي بالتنعم طويلا
- يا عمال فلسطين
- القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا
- الحرب بين ايران واسرائيل لن تقع
- التحول في الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
- الاسرى الفلسطينيون من جديد
- ولنا في القدس ازيزا
- خمرة ليل
- هون عليك
- الشبيه
- شواهد القبور


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا امتي الى متى هذا البلاء؟