أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا














المزيد.....

القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد كتب علينا كما كتب على اجدادنا وسادتنا من قبل ان نعاني، فقبل قرون مضت كانت المنطقة مشتعلة بحروب صليبية عارمة، ادت الى مقتل الالاف من الناس الابرياء وحوصرت المدن والقلاع وكانت فلسطين القضية والجغرافيا محط انظار الجميع، ولم تهدا المنطقة الا بتحرير المسجد الاقصى وقتها عاش الناس بسلام، وهي الفترة التي اعقبت بقاء فلسطين والقدس لاكثر من تسعة عقود في قبضة الغاصبين المحتلين الذين جاؤوا من كل بلاد اوروبا لينتهكوا جمال الطبيعة والحقوق الانسانية، واليوم وفي زماننا تكرر المشهد، لكن الاكثر حدوث في التاريخ الذي نتحدث عنه كان ليس بقوة اعدائنا وانما كان بفرقتنا وخيانة البعض الذي سلم الارض والناس للمحتل دون رحمة وكان طامعا في بعض الدراهم او المناصب الزائفة وفي الاخير جلس هذا الطامع يسكب الخمرة لجيوش المحتلين ولم يمنحوه شيئا.
اليوم يتكرر المشهد بكل تعابيره وتجلياته، لا زيادة فيه ولا نقصان انما تغيرت بعض الجينات نتيجة الوارثة وليس بفعل اي عامل اخر، وساق الذي سيق اجدادهم المواقف التي تضر القضية الفلسطينية كما في السابق، فادى ذلك الى وصولنا الى هذا الحال ولكن يبقى صوت الشعوب المقهورة وكبريائها سيد المواقف وهو ما يدلل على نتيجة اي انتخابات نزيه وشفافة بعيد عن حراب الاجهزة والجيوش والعساكر.
فحتى نبي الله قد خالفوه وبقوا ينثرون الشوك في سبيل دربه ولكن الله اعان عليهم وعلى غيرهم ومدنا بالصبر والقوة لنيل حقوقنا في ديننا وارضنا وحقوقنا الانسانية وعمت قوة المسلمين كل ارجاء العالم وانتشر العدل والتسامح والحرية على كل ابواب الشعوب التي تنهض من اجل سيادتها الوطنية.
وان كنا هنا نعيد ذاكرة التاريخ فاننا لن ننساها في تحريك عوامل المستقبل القريب بفعل تاثير ارادة الشعوب ونهوضها من جديد من اجل ان يبقى الحق وضاحا متجلي وبراقا في سماء الارض التي وعدنا بها وعلمنا ان الظلم وان بقي لن يطول ولن يبقى سوى لمدة قدرها الله لنتعلم منها كل شىء، ومن ثم سيعود الانسان بحقه وارضه وسنقيم سيادتنا الوطنية بلا قيود او احتلال او غيره.
وهنا يجب ان نقر باننا انتهينا ممن مرحلة قد تكون مالحة او مرة او حامضة بفعل التفاعلات الخاطئة التي جاءت على شكل قرارات لا تنتمي الى فكرنا وحقوقنا وارضنا في فلسطين وهم من اتوا بها وهم من ازالوها اليوم، لنعيد الفكر والبحث من جديد بما يعزز حقوقنا الوطنية، وبما يلبي رغبتنا الاكيدة في تحرير فلسطين والقدس واعلانها عاصمة ابدية لدولة فلسطين دولة العرب والمسلمين.
فاما من يتربص بنا من القريب والبعيد فسيكون مصيره الفشل كما دائما ولن يمنح اي حق في ارضنا وان طغى في وقته او نفوذه الزائل والغير دائم وهي حلقة في مسار التاريخ لا تقوم عليها سوى ارادة الشعوب الحرة والمناضلة.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب بين ايران واسرائيل لن تقع
- التحول في الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
- الاسرى الفلسطينيون من جديد
- ولنا في القدس ازيزا
- خمرة ليل
- هون عليك
- الشبيه
- شواهد القبور
- صوت الوطن
- في غزة
- ان كان الحب سر البلاء
- ريحٌ انت يا حبيبتي
- لا تعجبوا فحبيبتي صَنعت مني قنديل
- بلاوي الناس
- الامن القومي العربي من بوابة فلسطين
- شيطنة
- ردي يا صواريخ الشام
- يا دمشق
- خض حروبك
- تهنا


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا