شيطنة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 22:21
المحور: الادب والفن
    

شيطنة
سمير دويكات

شيطنوا حسن الفهم فينا
حتى صار الكلام لــه دليلا
شيطان انــــــا وانت في
قولهم ان لـم نفهم السبيلا
وقالوا فـــي الاسلام رق
دينا، فصار عيب التهليـلا
ومـــــــا شيطان الا انهم
اعداء دينا ودنيا خليـــــلا
ثورة الشعوب المسالمة
صارت اكفان موت دخيـلا
ورجل الدين ان قـــــــال
ربي، قالوا له ربنـا طويلا
وامـــة علت، في قرون
بفعل ادب وخلق لـه سليلا
قالوا: عنهـا في التخلف
مــــا لا يقل في زمن ذليلا
حتى عرفنـــــا ان القول
ربما صحيح في تحصيــلا
ومنـــاهج التعليم اكتوت
بنار الحقد وخلـت الشعيلا
فتهنا فــي شيطنة الامم
وصرنا لانفسا سـوء قتيلا
شيطنة اخترعوها لنــــا
فكسوناها بعمرنـــا فتيــلا
وتجرأ التافه على عالـم
حتى بطل القول الجميــــلا
وتكلم ناطقنــــا وهو في
الفهم لا يســــاوي سطيلا
هذه حــــال لامة تجردت
من تقدير افعــــال الرحيلا
باتت على مشارب العار
تشرب كؤوس بها غليــلا
فلا امة الا ان تقيم الحد
وتعلوا شان علم الدليــــلا
والاسلام طريقنا والحل
نصوص جاءت بمحكم التنزيلا

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل