حبك يا اميرة الكون

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 14:33
المحور: الادب والفن
    

حبك يا اميرة الكون
سمير دويكات

حبك يـــا أميرة الكون
صرخة فيها احياء قلبي
وحضورك لـه الوجدان
يدور في خلايــا عصبي
وفكرا يسكن كـل عقلي
فاني خيال يسكن رطبي
وطيفا يعيش اشجــاني
ويمزق جـرح فيه ريبي
فهو ولادة اتت يومـــــا
بــــلا الم او وجع قربي
سطى كل الابواب فرحا
بلا صوت له طرق نقبي
ان قبلتيه كــان تصوفا
او حكم بلاد اميرة حبي
فاعلنيه انــــه كل شىء
حتى يسمع خلـف دربي
واسكني فيه صلاة تكن
للجبال عرس لـه طربي
فانـا موجوع ببعد ليس
لــه سبب او عد حسبي
دعيني فقط في حريـــة
ان ارى ثوبــــك بعجبي
وحلق اذن تزينيه حتى
يبان انـــه لؤلؤ الرحبي
فلا عاش حـــــب ان لم
يكن لك قمر لــــه ثوبي
ولا دارت الايـــــــام ان
لم تكوني حبـــــا لقطبي
ولا بقي زمـــــــــان ان
كـــان فيه حزن النجبي
ولا سكن الحــــــب قلبا
ان غــــادر حبك عشبي
فكل الاحبــــاء هنا لهم
في صوتي عبرة عربي
وانا المجنون فيــك في
زمن لا جنــون يضربي
اني احب انـــــاقة جسد
يحمل كـــل حلو وجذبي
انت اميرة لها السكون
عشق لـه حضن شربي
فمـا غرت بعدها او في
عطش او جــوع غربي
وساقيم لك في صدري
مملكة العاشقين صلبي

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل