أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قانون حق العودة والزحف الى فلسطين














المزيد.....

قانون حق العودة والزحف الى فلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما ظن الامريكان والاسرائليون ان حكاية الشعب الفلسطيني وقضيته سهلة العبث او يمكن اتخاذ قرارات لا معنى لها وتمر مرور الكرام، لكنهم كما البعض لم يقرأوا التاريخ جيدا ولم يتسفيدوا من دروس الماضي، وان الامريكي الذي يجلس في مكتبه البيضاوي ربما يستمتع في كاس شرابه وهو يضطهد حقوق الناس في الشرق، وربما استمتع الصهاينة بما تجرأ عليه الامريكي في منح ما لا يحق له لمن لا يستحق، وقد نسوا مفاهيم التاريخ وقوانينه وان حق العودة الفلسطيني كباقي الحقوق الفلسطينية ان كانت لا تساوي لهم شيئا فانها لنا حياة وحياة وحياة.
وتسميته بقانون العودة لنبين ان هذا القانون هو اسمى من الدستور لدينا وهي يضمن في طياته مفاهيم لا يمكن تجاوزها من اي احد، وخاصة في ظل انسداد بعض الافاق التي كان يمكن من خلالها التبريد على الناس وخاصة ما يتعلق بامكانية السلام وان كان من اولها صوري وارادوه فقط ليجبر لهم وضعهم ويتركوا لنا فتات الامور، فحق العودة ينسجم تماما مع كل الاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة، وهو حق شخصي لكل مواطن فلسطيني خرج غصبا من دياره ولابناءه واحفاده من بعده وفق الاتفاقيات الخاصة باللاجئين والحق الطبيعي للانسان ايمنا وجد.
بالتالي فان هذا الحق الذي هو اساس باقي الحقوق الفلسطينية لا يمكن ان يتم طمسه او تجاهله مهما مر من وقت او زمان ويبقى خالد في ذاكرة الزمن الى ان ياتي اليوم الذي يعود فيه الناس الى ديارهم.
ان الدعوات التي تعالت لمسيرة حق العودة الى الديار والتي برزت خاصة في غزة في يوم الارض القادم لهي دليل قاطع على ان الانسان الفلسطيني ماض نحو حقوقه التاريخية وان اسرائيل تعلم كل العلم بان هذه الحقوق هي مصير وحياة للناس وبالتالي بدا الاسرائيليون في التحسب لها وان ضيق الامر على الناس يكون لهم محفزا للعودة ولو مشيا على الاقدام وهي امور لا يمكن وقفها من قبل اعتى جيوش العالم وخاصة عندما يتم الحديث عن ملايين الناس وان اسرائيل بسياسييها عليهم الاستعداد لما هو اسوا وما هو حق للفلسطينيين وان ترامب الرئيس الامريكي قد اشعل النيران ولن يطفئها احد الا بحقوق فلسطينية مستجابة.
لقد حذرهم كافة الكتاب من العبث بالحقوق الفلسطينية منذ سنين طوال، وقيل لهم ان الزمان ان كان لكم طوق نجاة فلن يكون حتى النهاية وان عامل السكان عبر عامل الزمن سيكون حلا مرضيا للفلسطينيين للعودة الى ديارهم وان اسرائيل لن تستطيع صد اي هجوم او تقدم بشري فلسطيني.
لكن يبقى على المواقف العربية والفلسطينية الرسمية ان تستغل الامر وليس فقط ان تتفرج واحذرهم من العبث بتوجهات الفلسطينيين نحو حقوقهم حفاظا على كراسي الحكم لان الامر اصبح على شفا هاوية حقوقية وانسانية وخاصة في غزة، وعليهم ان يعلموا ان الامر ان لم يكن ضد الاحتلال سيعود اليهم بربيع مزهر.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح
- عذرا ان كان الناس لا يروك
- سبعون عاما على الاحتلال
- قضيتنا
- العروب
- صفقة القرن
- فلسطينيا ستبقي عصي الكسر
- يا قدس لا خير في الدنيا
- نقل السفارة الى القدس
- كيف سنحارب الاستيطان ؟
- أطفال الشام يقتلون بذنب الوطن


المزيد.....




- قاسم: سلاح حزب الله لن يُسلّم.. وعلى إسرائيل الانسحاب من جنو ...
- تحطّم طائرة شحن عسكرية تركية في جورجيا وعلى متنها 20 شخصًا
- وزارة الصحة الفلسطينية: ستة آلاف ممن بترت أرجلهم أو أحد أطرا ...
- فيديو.. المزارع الفلسطيني شلالدة يقارع المستوطنين وحيدا
- دراسة: لا صلة بين تناول الباراسيتامول خلال الحمل وإصابة الطف ...
- أول لقاء للشرع بترامب يثير جدلا واسعا على المنصات
- كندا فقدت وضع القضاء على الحصبة
- بروفيسورة أميركية: واشنطن تعيد رسم الشرق الأوسط بناتو إسرائي ...
- مسؤولة أوروبية: الفاشر أصبحت مقبرة للإنسانية وندعو لوقف فوري ...
- ما مخاطر وتداعيات ارتفاع مستويات الدين العام عالميا؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قانون حق العودة والزحف الى فلسطين