أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - خاطبت عيناها














المزيد.....

خاطبت عيناها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


خاطبت عيناها
سمير دويكات

خاطبت عيناهــــــــــا كأني زائرا
فردت علي نهداهـــا كاني مقيما
اواه لذهول ســود العيون الأكحل
ترد كما ان لها سر بظــل الحَلما
طاش جسدي كمــا الورود سابحتا
تمرح فوق مـــــاء البحر احتفالا
فقالت: لي عيناهــــــا اقترب هنا
فقلت: لها لا استطع منك اقترابا
فناداني جسدهـــــا المغمور بنار
وكأنها الصيف تزيد الحـر جمارا
فتداعت الشفتان وتلاقت كأنمــــا
تلاقت بينهما الاعســـــال اسرابا
فقلت: يــا وليتي من النساء كـل
فيها يموج بحرا وانـــــــا غرقانا
وبان البياض من تحت ساقاهـــا
حورية بحر شقراء خرجت صيافا
قلت: ما بـــــال هذا الذي بصيف
كيف بالذي خبىء للشتاء بياضـا؟
فقال: لي جسدها الميال تعــــــال
وخذ حضني ان لك فيه عناقـــــا
هز جسدي وكــأن الحرارة علت
فاصبح الماء فوق جسدي شهابا
وخمرت عينـــــاي لرؤيتها كأساً
يسيل فيه الخمر كمـا هي الانهارا
فتكوت صورتها في عيناي حتى
ادركت اني لا استطيع حراكــــــا
واشتعل الجسدان نــــارا تحترق
بغير الرماد ومنها يولــد اصغارا
وناداني صوت صدرهـــا يهمس
كأنه الرعد والبرق يبعث مرسالا
وما عدت اشعر بجسدي المعلق
بعيناها وكأني فوق الماء مشتاقا
فبقيت سنين عمر وهي هنـــــاك
تمرح على جسدي طمعــا بلقاءا
فمالت ومال جسدها كأنـه غصن
يميل ثقلـــه حلوا اثماره واوتارا
لست ادري الا ان جسدهـــا نبيذ
صار بنظرات عيناي خمر قطارا
هي امراة ولا ارى في النســــاء
الا انها هي بنت الجمال اكتمــالا



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح
- عذرا ان كان الناس لا يروك
- سبعون عاما على الاحتلال
- قضيتنا
- العروب
- صفقة القرن
- فلسطينيا ستبقي عصي الكسر
- يا قدس لا خير في الدنيا
- نقل السفارة الى القدس
- كيف سنحارب الاستيطان ؟
- أطفال الشام يقتلون بذنب الوطن
- في تل الربيع


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - خاطبت عيناها