أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - راجعون يا فلسطين














المزيد.....

راجعون يا فلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


1
راجعون يا فلسطين
عبر الطريق
وفي ظلال الاشجار
وبين ازهار الدروب
وعلى مشارف التلال
ومن فوق الجبال
ومع شروق الصباح
وبجانب غروب الشمس
راجعون
مع هلال السماء
واطياف النجوم
حفاة
نحمل الايمان
بالارض والتراب
نمزق الجرح
ونخفي الم سنين وسنين
2
راجعون
حيث المجدل
وصفد
وحيفا
وعكا
والليمون والبرتقال
وريح البحر
وسهر الليالي
ومراح الخيل
نزف عودة
لوطن الجنون
والغفران
العشق الابدي
والحب الساكن فينا
والسكون
والدم
والجراح
والصوت الهادر
ننشد لك يا فلسطين
3
راجعون رغما عنهم
ومن بين زخات رصاصهم
فليكتمل مشاورنا
الى نهاية الطريق
وليرحل الغزاة
والغاصبون
والمحتلون
فهم وهم
جاء بلعنة
قد ازيحت
وتلاشت
فطفلنا يحمل
الهم
والحرية
ومسؤولية الاجيال
فلا تقفون
امامه
فهو سائر الى طريقة
نحو الدوب او السماء
4
نستميحك العذر ايها المخيم
وحنفية المخيم
وكيس الطحين
فهناك سنابل القمح
تطعمنا
وتوفر عيشنا الكريم
في بلاد الجنان
والزهور
وشطان البحر
5
راجعون نفلح الارض من جديد
ونزرع الشجر
ونقيم حفلة العودة
ونهبط من فوق
الى نزل
لا تفريط فيها
فاجسادنا جبال الارض
ورموش الارض
وتلال الارض
ومؤونة الارض
وسقيا الارض
وبطاقة الهوية
وارقام وثيقة السفر
6
راجعون
نكحل عيوننا برمال الارض
وتراب الارض
ونحت الصخور
وبقايا حبات الزيتون
وطهر نبتة الزعتر
حاملين
هموم السنين
لنضعها خلفنا
في هجرة القياصرة
وقتل الجبابرة
وظلم الاحتلال
7
راجعون
حيث الامل
وكراس المدرسة
واقلام الرصاص
وشارع الحرية
وغروب لا ينتهي
وبداية عنوانها امل وعطاء
8
راجعون يا بلاد القلب
والعقل
والجسد الضائع
في متاهات قرارات الامم
وقيادة المناصب
ولذة العيش تحت الاحتلال
راجعون
بلا بكاء
او عويل
انما محملين
باقطاب الارض
وعنوان المسير
ورسالة السماء
وشجون الحكاية
وقصة النبي
عيسى
حيث عاش
وحيث قرا اياته الاولى
على اتباعه
راجعون
حيث المعراج
والاسراء
وصخرة باقية
وفنجان قهوة ما يزال منتظرا
ورخيف خبز امي
وخيل ابي
وخيمة الصيف
ورذاذ الربيع
وطهر الريح
وجميلة الجميلات
9
راجعون نقيم
دولة الاحترام
وامة الصمود
وغناء الليل
وصلاة الفجر
10
راجعون بلا قيود
او شروط
او وثائق
فالارض ميثاقنا
ودمنا هويتها
وصوتنا
مرسال منذ النكبة
والنكسة
والمعارك واصواتها
تقرع
اجراس الكنائس
وتضيىء
حلم اصبح واقع



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الشعب من غزة قد وصلت
- ضمير ميت
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك
- طُمْطُمْ
- يا ايتها الايام
- تحت الاحتلال
- لا حياة مع الاحتلال
- قانون حق العودة والزحف الى فلسطين
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - راجعون يا فلسطين