أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - تحت الاحتلال














المزيد.....

تحت الاحتلال


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


تحت الاحتلال
سمير دويكات
1
تحت الاحتلال لا زلت اطلب
حريتي
حركتي
صحابتي
كتاب مدرستي
وورود حبيبتي
ورضاء امي
او سيفي لكي العب كباقي الاطفال
فخيمتي الشاهد على
برد يضرب اضلاعي
وصيفا يلاعب شعيراتي
واملا ما يزال يختنق
2
في بلادي
كل ياتمر لمجندة بائسة
حائرة
خائفة
منحوها التجنيد كي يقولون ان لها حق
فبئس الحق لها
وبئس المجندة هي
فعارها اكبر منها
وانسانيتها لن تكبر يوما
بل ستبقى منحطة الى نزل
وساقطة العيون
ومذبلة الجسد
فلا يخرج منها سوى السباب
وحملها اثقل منها
فهي اشبه بروث الغنم
تتلذذ في مهامها العنصرية
ولا تتجرأ ان تقول انها انسانة
او جميلة
او تمارس جنسها الانثوي
او امراة لها حق طبيعي
كل لما لديها بندقية بلا حق
وارض سليبة لاخرين
وعيون وقحة
3
مجندة احتلال
ليس فيها انوثة
بل هي اشبه بوحش
رغم شقارها الروسي
أو بياضها الامريكي
ومكياجها اشبه بمزبلة على جانب طريق
فبئس النساء انت
4
تحت الاحتلال
ليس لك صوت
او هوية مسافر
بل فقط رصاصة
تخبئها خلف اضراسك
او سكين
تقشر بها برتقالة
فيتهمونك انك محارب
او ارهابي
او مقاتل
فيطلقون عليك الرصاص
بلا رحمة
او حساب
فقط لانك فلسطيني
محتل
5
تحت الاحتلال
حريتك انت ما تصنع
وضحكتك انت ما توري
وشخصك الكريم
كيف تدير الاحتلال؟
اما ببطولة مقاتل
او قصة اسير
او دماء جريح
او ضريح شهيد
6
تحت الاحتلال
لن يكون لك مركب فاخر
او سيجارة كوبية
او مكتب فخم
او خطوط شعرية
الا ان تكون ضد الاحتلال
وتحمل سهما
سيحين يوما ان تطلقه
نحو الهواء
بلا قيود
او خوف من سجون
او توقيف
او قتل مكتوب
وقتها سيزول الاحتلال
وستعلن حريتك
باتسامة محارب
فوق الارض
وغبار السنين



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حياة مع الاحتلال
- قانون حق العودة والزحف الى فلسطين
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح
- عذرا ان كان الناس لا يروك
- سبعون عاما على الاحتلال
- قضيتنا
- العروب
- صفقة القرن
- فلسطينيا ستبقي عصي الكسر
- يا قدس لا خير في الدنيا
- نقل السفارة الى القدس


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - تحت الاحتلال