أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ضمير ميت














المزيد.....

ضمير ميت


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


ضمير ميت
سمير دويكات
1
تباهينا طوال السنين
اننا امة مختارة
وعزيزة
ومنها العلماء
والشهداء
وفي النهاية
مجندة بلا اسم او هوية
اغلقت في وجهنا ابواب الحرم
ودخلت كفاتحة الى ساحاته
وكاننا لم نولد بعد
2
كل هذا الذي يحدث
وما زلنا نحكم ببسطار رجل امني
لا يعرف سوى خدمة السيد
ولا يعرف معنى الوطن
3
ثلاثون دقيقة هي المسموح لنا للتعبير فيها
وهي لقاء متهم الراي بمحاميه
ليعبر له عن حقيقة الافعال
المنسوبة له
4
وبعد لقاء المحامي مع متهم الرأي
تكونت وجهة الدفاع
فخرج الاتفاق ان العذر سيد الطبول
والاوسمة ما تزال حفور
والاعتذار لاسكات الغير مغفور
فالاصنام تعبد
بلا حواس
او افعال
او قبل
انما بصلاة
تشبه رقص الطير المذبوح
5
في اجواء المطر
لا يسأل احد
ولا يهرب احد
ولا يخرج احد
والكل امام موقد النار يفكر
لعل اليوم القادم ألعن
او اوسع
او اجمل
فياتي اسخم
لان الضمير ميت
6
ان كنت من اصحاب الفكر
فلماذا هذا الترميز؟
ولماذا لا يصرخ فيك ضمير؟
فاذهب الى عيادة الطبيب
لتفحص قلبك
الموجوع
ان كان حيا بعد الانتحار
اما مات بفعل الضحك من الاختيار
لان ديمقراطية الشعب هي الاختيار
لسيد الدنيا فقط
هو الذي اسمه مكتوب على جدار الوطن
ولا احد غيره فهمان
او له حرفة الحكم بالبسطار



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك
- طُمْطُمْ
- يا ايتها الايام
- تحت الاحتلال
- لا حياة مع الاحتلال
- قانون حق العودة والزحف الى فلسطين
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح
- عذرا ان كان الناس لا يروك


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ضمير ميت