أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مظاهرة وطنية














المزيد.....

مظاهرة وطنية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


مظاهرة وطنية
سمير دويكات
1
مظاهرة وطنية
خرجت تبحث عن اهدافها
في سرائر الليل
بعد افطار له الشهية
وتحت سماء قمرية
واخرى خرجت لتعزيز الوحدة الوطنية
في نهار غزة
وبين غزة والضفة الأبية
هناك عسكر
وجيش ليس لهم سوى الضرب والاذية
وسحل ابناء الوطنية
وكل يتغنى بوطنه ومشروع القضية
2
ربما يعرفون او لا يعرفون
انهم سرقوا منا حقا
وعذبوا فينا وطنا
وضرباتهم كانت اشد
مضاضة
في دروب لها التحرير عشية
فاين لنا دستورا؟
واين لنا قانونا يحمينا؟
وقاضيا يحكم بعدل السماء
ويكتب عقوبة ضد العدية
اما ان لنا ان نكون
احرار
وسياستنا حرة
وحقوقنا حرة
وعصافير السماء حرة
واطفالنا يتعلمون الحرية
بلا بساطير الامن
واجهزة المخابرات
واقبية السجون
نحن شعب ولد بتاريخ احمر
وعاش ليل اسود
ومحتل من زنادقة الزمان
وعنفوان المرار
ولهيب جسد بسرطان
نستحق ان نكون
في يوم وليل
اولاد بلا حرام
3
السكوت في معرض الحاجة بيان
وسر الكلام ليس اقوال
بل افعال لها سر واسرار
وبيان السياسة نار
واجهاض الحق بطلان
فنحن اولاد تسعة
ولسنا اشرار
ولدنا كي لا نموت
وكي نحيا بغفران
وتسامح في هذا الزمان
انتم اولاد جلدتنا
واولاد العمومة
واولاد التنظيم
واولاد الحجر
والبندقية الواحدة
والعدو الواحد والوطن الواحد
كيف لكم ان تكونوا اعداد؟
بل اعداء
واسوار في وجهننا
من ولاكم لتكونا اولياء الامور
والانتخابات الدورية لم تولد
سوى مرة
في حظن بارد
وبيت غادر
وخمرة سكر لم تنجوا منذ سنوات
وشجرة ماتت
والماء عليها حرام
فهي مولودة بلا حياة
يوم ان انقسم الثمر فينا
ونام اطفالنا في العراء بلا رحمة
والان قد ذاقوا الجوع بفعل اعمالنا
عن اي الصلاة نتحدث
وعن اي الامور في دواخلنا
نبني او نقيم حضارة
الانسان فوق تراب الانسان
4
هو انقلاب في عقل مقلوب
وفهم مغلوب
وحضارة بلا هوية
ووطنا اشبه بمسلوب
ولن يرد يوما
الا اذا انقلب الشىء نقيضه
عندنا واحترمنا ذاتنا مرة
بعد مرة
وصار فينا الطفل عنوان له حرة
5
هي الاسماء القبيحة
هنا دولة
وهناك امارة
وهناك قبيلة
وهناك عشيرة
وفوق الارض عائلة
من اباطرة الفهم دون غيرهم
والباقي من الشعب ابله
او صايع
او ضائع
او مجنون
او خائن
او ليس له قيمة ثائر
نعم، هم الثوار
وهم الحريصون على وطن ضاع
في كؤوسهم الرسمية
وفي جيوبهم
بلا ثمن
او هدف
يستحقه وطن اعلنت وفاته مرات
بايدي الثورة المجيدة
6
فعودوا لرشد العقول
ودعوا القلوب على اسرة النعام
فنحن شعب بالف شعب
ووطن بالف وطن
ونستحق ان نكون
وان نركب السماء
في عالم
اعد لنا الخيبات سنون ودهور
فحذاري من طيور بلا رحمة
ومن ضيف ماكر
ومن حليف عاهر
ومن دهر زائل
فليس لنا سوى
امراة صابرة
وطفل ولد منذ ايام
وشاب في مكتمل العمر
يسمع نصائح الثوار
ويغزوا الثغور
ويحرر وطناً نحن فيه بهوية
لها سر وخلود
فلا تطفئوا شموعنا
مرة اخرى
فالنفق طويل
والليل له فجر
ات بلا قيود
7
هي الاسماء
فلا تعبدوها
وهي المناصب فانتهوا منها
وهو الفكر فتمسكوا به
والله هو الملجا
والشعب هو المفتاح
والحضن الدافىء
والعدو نار
وغدر دائم
وصحابه
ليس فيهم الخير
بل هم العدو الاوحد
ونحن ابناء البلاد
وعمود الديار
وكتاب التاريخ
والماضي بلا نسيان
بل الحاضر باسواره
والمستقبل بافضاله



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سينهض الشعب من السبات؟
- لقد عاد أهل قريش يعبدون الاصنام
- هل وصلنا الى نقطة اللاعودة؟
- غزة العيد
- بقرة بني اسرائيل
- الحق اصبح في بلادي عيبا طلوب
- سميتها باسمها غزة
- فوائد رمضان بين الشريعة والقانون
- أبي المراجل
- حرمات الشهر الفضيل
- يا روحا لها الصفاء مكانة
- اسرائيل الدولة الخاسرة
- وردة الشهداء
- حقوق الانسان أصيلة وليست وديعة أحد
- اسقني من الفم عسال له الطعم
- يا هذا الزمان المر اشهد
- الشعب هو من سيخلُف الرئيس
- الى الشعوب المقهورة في هذا الزمان
- الشعوب العربية والوجهة السياسية الاخيرة
- ضحايا الحروب


المزيد.....




- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مظاهرة وطنية