أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - كأنهم أنبياء














المزيد.....

كأنهم أنبياء


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


كأنهم أنبياء
سمير دويكات
1
كأنهم أنبياء
جاؤوا برسائلهم
يوجهون الناس
كما يرغبون
خارج اطر المنطق
وبعيدا عن جغرافية الفهم
يحللون ما يريدون
ويحرمون ما يرغبون
2
يتمسكون بدينهم
في فرائض هي لهم
ويتركوه في حقوق البشر
وقتها يعلنون ولاء الحرمة
وينشرون افعالهم
كانها مسلمات للقدر
لا يستطيعون منح البشر
حقا او حقوق
لانهم يشعرون بخيبة
المهزوم لا المنتصر
3
ألم يقل لنا اعطي الاجر اجره؟
وامنح الحق لمن له حاجة
واقم على اليتيم الخبر
واسقى من للجوع وتر
هي اداب
ليست فيهم
بل لاولادهم
هي سر حياة
4
اخربوا حياة لنا
وسرقوا طعام لنا
واعلنوها عبادة طهورة
وتربية للصبر غمورة
فاي الناس تلك
وهي في سقر
5
فما دام عز الا برضى
وحق الا بعدل
وعين الا بنظر
فلا تقيسوا الحق كما ترون
بل اعطوا الحق كما تشعرون
وكما الناس له في سطور
6
ان فسرنا العذاب
سنجده هنا
وان حاسبنا انفسنا
سيكون لنا فيها مصير
فلا تدعوا الناس بقيد حوائجكم
انما بحر مالهم
وجهدا لهم
في عيون لها الكرامة والجهر



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فسفورك الابيض احرق جسدي
- الخان الأحمر
- لست نادم انني احببتك
- افعل ما تشاء
- متى سنعود؟
- هل تمثل سياسة امريكا الترامية الحاجات العربية؟
- حبيبتي هي الحياة
- الفكرة أرملة
- قل لهم أني مسلما
- زمن حب الانتصار
- ذاكرة وطن
- أنا لم أمت بعد
- سيدة الخيمة
- دع الابداع ينطلق
- قانون الخليفة اردوغان والشرق العجيب
- يا واحة القلب كفى حربا في بلدي
- غفلة الايام
- أمينا عاماً
- رصاصة في القلب
- مظاهرة وطنية


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - كأنهم أنبياء