أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وخمسيني ان خالط الشيب راسه














المزيد.....

وخمسيني ان خالط الشيب راسه


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


وخمسيني ان خالط الشيب راسه
سمير دويكات

وخمسيني ان خالط الشيب كـــل رأسه
قالت: ما الشيب الا وقـار فيه الوقار
فعادت التي قــالت: ان الحب لا ياتي
الا لمن كان لـــــه في الخبرة أشعار
ذهبت تبحث عن معاني شعر الشائب
علها تجد فيه من يقول ان لـه اشهار
فوجدت ظالتها، وسكنت قلبا مـا عاد
الا للهوى سكنا ولو ســار فيه الغبار
فهل لجيل تربى علــى احتراف الحب
ان يكون سوى مغارة لهــــــا اسوار
فاغلقت كل الاسوار حتى بانت انهــا
سجانة للحب وهــو اسير سجن يغار
فتلاقى الحب منتفضا بجسدها كـــانه
قشعريرة جسد او البرد اصاب النـار
ويلتي علـــى من عرف طريق الحب
وسلكه بلا دليل او كـان له فيه اوتار
ظل حزونا حتى في اللقاء وكـأن فيه
علة لا تفــــارقه مـن غيرة او اسفار
فقال: لها مـــا كان هذا الهوى ان لم
يكن فيه سر دفين تحت العيون اسرار
حتى استفاقت، فقالت: لـــه ليت اني
ما ذقت الحب مــــــع حبيب في ديار
فمر زائر، فقال: كأن الحب سكن هنا
وكان في الاجساد مطير او له اسعار
وانت يا من له بالحب قرارة هل انت
الحبيب ام صائد لجسد بالحب قد خار؟



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاجرو الدول المستبدة بين الوطنية والمواطنة
- أيها الرفاق
- ما وراء قانون القومية اليهودي والدولة الدينية
- يا من له في ديارنا درب عبور
- يقتلون فيك كل شيء
- غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها
- أرحل اليك يا قدس
- قم يا صلاح الدين
- الحياة جميلة
- أحبك يا قدس
- كأنهم أنبياء
- فسفورك الابيض احرق جسدي
- الخان الأحمر
- لست نادم انني احببتك
- افعل ما تشاء
- متى سنعود؟
- هل تمثل سياسة امريكا الترامية الحاجات العربية؟
- حبيبتي هي الحياة
- الفكرة أرملة
- قل لهم أني مسلما


المزيد.....




- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...
- في الذكرى 225 لميلاده.. بوتين يزور متحفا ومدرسة درس فيها ال ...
- مواويل وأشعار.. النخيل في المأثور الشعبي المصري
- للمرة الثانية.. ريال مدريد يلجأ لفنان مغربي
- الجزائر تنفذ مشروع ترميم شاملا لعشرات المواقع التاريخية


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وخمسيني ان خالط الشيب راسه