أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد














المزيد.....

عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد
حيدر حسين سويري

لستُ ناقداً ولا عاملاً في مجال التمثيل، لكني كاتب مقال، لذا لا أتصور أن أحداً من كُتّاب المقال، شاهد وتابع مسلسل(عوالم خفية) للفنان الكبير(عادل أمام)، إلا وإنتابهُ شئ من الفرحِ أو الترح، لأن الموضوع يحاكيهِ بصورة مباشرة، ويختصُ بعملهِ إبتداءً...
فقد أشار المسلسل إلى عدة نقاط مهمة :
1- لا شيئ فوق سلطة القانون والقضاء.
2- من حق الصحفي الأحتفاظ بمصادرهِ التي يحصل من خلالها على المعلومات.
3- فسح المجال للصحفي في الدخول إلى كل الأماكن، ومساعدتهِ في إتمام تحقيقاتهِ الصحفية.
4- يكون الصحفي على إتصال مباشر مع الجهات الأمنية، لا سيما الأمن الوطني(القومي).
5- أمانة الصحفي في نقل الخبر.
هذه أهم الأشياء العامة، التي تطرق لها المسلسل في حق الصحفي، وأما الخاصة، فلكل كاتب وصحفي ظروفه، التي يستطيع تجاوزها بذكائه وفطنته...
كذلك أشار المسلسل إلى نقاط تخص عمل مؤسسات الدولة، حيث تطرق إلى رئيس الحكومة وديوانهِ ووزرائهِ، كذلك تطرق إلى القضاء والجهات التنفيذية، ندرجها فيما هو آت:
1- يجب إختيار رئيس الحكومة ضمن معايير خاصة، في مقدمتها: عدم وضع الخطوط الحمراء أمام حب الوطن ومصلحة الشعب.
2- الكل يخضع للمسآئلة القانونية، ولا حصانة للفاسد.
3- نزاهة القضاء وحياديتهِ، وحمايته ودعمه ورعايته، وعدم التشكيك بهِ، بل إتباع الطرق القانونية معهُ، مهما تكن الظروف والأحوال.
4- دعم الجهات الأمنية والتنسق فيما بينها، بحيث لا يتداخل عملهم، فيسبب الحرج والتزاحم، فما يخص الشرطة للشرطة، وما يخص الأمن الوطني للأمن الوطني وهكذا...
5- الإستفادة من كل المعلومات الأمنية، وإن كانت من أُناسٍ بسطاء، وعدم التكبر وإدعاء العلم وأحتقار الأشخاص بدون مبرر، كما في عبارة(أنت تعلمنا شغلنا!).
6- الأنتباه إلى المستغلين والمنتفعين في إشعال الفتن ودعمها، لا الأمساك بتلابيب البسطاء الذين يستغلهم الفاسدون!
هذه أهم النقاط التي تطرق لها المسلسل، كذلك ومما لابُدَّ من الأشارة إليهِ، إبداع الأخراج والآداء، وأمنياتنا للفنان الكبير بمزيدٍ من التألقِ والأبداع...
بقي شئ...
قد يقول القائل: إن هذا غير موجود في الواقع؛ ونقول: نعم، فهذه هي مهمة الكاتب(كاتب الدراما)، أعطاء فكرة وعرضها بشكل درامي، وإيصال رسالة لذوي الأختصاص، بل مساعدتهم لأخذ التدابير اللازمة(كما فعلنا في كتاباتنا أثناء إجتياح داعش لأراضينا حتى بلوغ النصر بفضل الله ورعايته)، بالأضافة لبث روح الوطنية والتعاون والشعور بالأنتماء للوطن وحبه، هذا كُله مع متعة المشاهدة.
.................................................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات الجنوب إلى أين؟!
- النزاعات العشائرية في الجنوب: ما أسبابها؟ ومَنْ يقف وراءها؟
- كأس العالم والإنتخابات العراقية البرلمانية
- إرفع قناعك
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) ب ...
- أحبك يا علي
- دبابيس من حبر21
- الجنة تحت أقدام النساء
- موازنات أعوام الإنتخابات
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الثانية
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الأولى
- جَوَادٌ والعُطلةُ الرَبِيعيةِ بَينَ أمينَةِ بَغدادٍ وَوَزِير ...
- الإنتخابات البرلمانية من وجهة نظر الناخب
- قصيدة - عفاف -
- الداعي والدّعي مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية
- أنا والليلُ فاتنتي
- قصيدة - شرطي المرور -
- أقلامٌ مُستَغفَلةٌ


المزيد.....




- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد