أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد زيدان - الحكومة وازمة البطالة














المزيد.....

الحكومة وازمة البطالة


ماجد زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ايام ، التظاهرات تعم مدن عديدة للمطالبة بتوفير الخدمات وايجاد فرص عمل للعاطلين ،لاسيما الخريجين من المعاهد والكليات والاعداديات المهنية ..فيما خلت موازنة 2018 من درجات حقيقية لتعين هؤلاء في قطاع الدولة .
الحصول على عمل للقادرين عليه حق كفله الدستور والقوانين ،وهو مسالة انسانية تتشارك فيها الدولة والقطاع الخاص ، وفي حال عجزهما ينبغي تشريع وتقديم الضمان الاجتاعي للعاطلين وانتشالهم من براثن البطالة وتامين مصدر لعيشهم في الحد الادنى.. غير ان حكوماتنا طوال السنوات الماضية لم تتقيد بالدستور ولا شرع مجلس النواب قانون الضمان الاجتماعي لحماية المستهدفين به .
تركت الامور تتفاقم ،وكأن ايا من مؤسسات الدولة غير معنية بها ،تركت على الله مثلما يقال لا حلول ناجعة ولا معالجات جذرية لمشكلة البطالة ومن حق المتظاهرين الشباب والمواطنين عموما القاء اللوم على الحكومات المتعاقبة وذلك لانها :
• اهملت تأهيل واعادة بناء المعامل والمصانع والمؤسسات وذلك لابقاء الاستيراد والسوق مفتوحة .
• لم تتمكن الحكومات من بناء اقتصاد وطني معافى وتنمية مستدامة خالقة لفرص عمل جديدة وافتقدت للسياسة الاقتصادية السليمة والمعللة.
• انتشار الفساد الذي التهم موارد الدولة وعطل مؤسساتها عن النمو والتطور والاتساع وايجاد فرص عمل اضافية .
• استمرت سياسة التعليم الجامعي والمتوسط ترفد سوق العمالة بعشرات الاف من الخريجين من شتى الاختصصات من دون ان توفر لهم فرص العمل سواء في القطاع الخاص او العام .
• سياسة القبول في الجامعات والمعاهد خاطئة ،اذ ان مخرجاتها اصبحت تكفي العراق لاكثر من ربع قرن مقدما .
• لم تربط مخرجات التعليم بحاجات السوق الى المهن واعادة تاهيل واعداد الكوادر لمساعدتها في ايجاد عمل لها .
• باختصار تفتقد الدولة الى استراتيجيات علمية تتناسب تضمن تطور الاقتصاد الوطني .
• ومن الاهمية تعين اعضاء مجلس الخدمة الاتحادي ومباشرته في عمله لضمان شيء من العدالة في توزيع فرص العمل وتخليصها من الفساد والمحسوبية .
لابد من التاشير الى ان الدولة غير قادرة ولايمكن لها ان تستوعب هذه الاعداد الهائلة من الخريجين بل هي اصلا الان تعاني من تخمة في اعداد الموظفين في مختلف المجالات ويتوقع حتى الاختصصات الطبية في المستقبل القريب لن يكون بالامكان ضمان تعين مخرجاتها.
في تشجيع التعليم المهني والتوسع والمساعدة بتقديم القروض لافتتاح الورش والمعامل الصغيرة ومنحها التسهيلات لاجال طويلة بحيث تستطيع الوقوف اقتصاديا والاعتماد على نفسها ستقدم جزءا من الحل.
ومن الاهمية حماية الاقتصاد بقطاعاته المختلفة حماية حقيقية وتنشيط بعض المجلات فيه كالسياحة التي هي نفط دائم وقطاع البناء لاستيعاب اعداد من العاطلين .وضرورة مكافحة الفساد الذي ينخر المنافذ الحدودية وعدم السماح للمنتجات المماثلة لما ينتج في البلد من الخول اليه والرواج في اسواقه .
ان التفكير في ايجاد حلول لهذه الازمات من مسؤولية الدولة والقطاع الخاص كل حسب امكاناته وما يفسح له في المجال .
من هنا ان التظاهر للمطالبة بالتعين لوحده ،ربما ينهي مشكلة بضعة مئات ولكن الالاف سيبقون عاطلون ويواجهون التحدي بلقمة عيشهم ، فمن الضروري المطالبة بحلول جذرية وليست ترقيعية ، وانما بتنشيط الاقتصاد الوطني وبناء دولة المؤسسات .



#ماجد_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ما بعد نتائج الانتخابات
- المقاطعون والمترددون للانتخابات
- حذار من الاتهامات غير المسندة
- الاستثمارالمحلي والاجنبي في التعليم الجامعي على حساب الحكومي
- تحالفات قلققة وهشة
- ياله من تبعثر للمدنيين !
- عودة الرأسمال الهارب
- العراقي غير آمن على نفسه
- لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً
- فقر وبطالة مخيفان
- من المستفيد من احتجاجات البصرة؟
- لا مكان للاحزاب الصغيرة في مجالس المحافظات
- مفوضية حقوق الانسان بين الاستقلال والمحاصصة
- المياه والمستحقات ابرز مشاكل الموسم الزراعي الحالي
- تغيير المناهج مع بدء العام الدراسي !
- نريد اجهزة شرطة بعيدة عن الولاءات الفرعية
- مجلس النواب يتعثر
- الأجهزة الأمنية وضرورة الثواب والعقاب على الاداء
- حل النقابات يقوض الديمقراطية
- جرأة المبادرة تحل ازمة كركوك


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد زيدان - الحكومة وازمة البطالة