أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - ماجد زيدان - لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً














المزيد.....

لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً


ماجد زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 17:47
المحور: الصناعة والزراعة
    


على ما يبدو ان وزارة النقل ما تزال تغري الاعلاميين بالكتابة عنها مادامت لم تحقق النتائج والانجازات التي يطمح اليها المواطن، وفي المقدمة منها عودة "الطائر الاخضر" للتحليق في الاجواء الاوربية.
لقد اعلنت وزارة النقل ان معدل المخالفات في التقييم الدولي للخطوط الجوية العراقية سجل انخفاضاً هائلاً في غضون اربعة اشهر، حيث انخفض من 19 الى 4% .. ولكن الوزارة لا تخبرنا متى يتم رفع الحظر، وما هي نوعية المخالفات المتبقية قد تكون مخالفة واحدة كافية لاستمرار المنع وزيادة الخسائر الاقتصادية للبلاد.
للاسف الفلسفة التي تعمل بها الخطوط ما تزال كما هي، تحاول ان تبرر ليس الا، واذا كان هذا التبرير ربما يكون مقنعاً الى حين لبعض المواطنين، غير انه سرعان ما تنكشف عدم دقته ويستمر الحظر الذي يلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الوطني والخطوط التي هي احوج ما تكون الى الموارد المالية لتطوير خدماتها.
رب قائل يقول ان الخطوط الجوية العراقية برغم هذه الصرفيات على ايجار الطائرات والطواقم الاجنبية، فانها ما تزال تحقق ارباحاً، الا انه أي من المسؤولين لا يقول ان هذا الهدر شعبنا اولى به.
نحن بحاجة الى جدية في العمل، فبدلاً من ان توضح بالارقام والاحصاءات الدقيقة الخسائر التي تكبدتها كخطوط وبلد، وماذا عليها ان تفعل للخلاص من هذا الخطر تهرب الى قضية اخرى بالاعلان ليست بصلب الموضوع، ولا هي بالمؤثرة عندما تعلن فرحة بما هو قائم بان الرحلات الاولى لنقل المعتمرين باسعار مخفضة، علماً ان هذه البلدان غير مشمولة بالحظر وبالمناسبة اسعار الخطوط الجوية العراقية احتكارية وتفتقد الى التنافس، انها تفرض السعر الذي تريد والمبالغ فيه، ومن ثم اذا خفضته اعتبرته منجزاً ومكسباً للمواطن.
في بلدان الجوار جميعاً، الاسعار للنقل الداخلي للمسافات نفسها اقل بكثير من اسعار الخطوط الجوية العراقية، ليس باليوم البعيد الذي تناقش منظمة الطيران الدولية واقع الخطوط الجوية وسترى هل تمدد الحظر الى اوربا او انها سترفعه؟ نتمنى ان لا تضطر الحكومة الى التوسط والترجي من الاخرين لاعطاء مهلة اضافية كي تصلح الاخطاء والنواقص.
أي مرفق يراد له ان يعمل بالكفاءة الاقتصادية المطلوبة والمجزية لا بد ان يعيد النظر في سياساته ويقوم بعملية اصلاح شاملة على كل الصعد، ربما في ذلك تجاوز المحاصصة في اسناد المسؤوليات بادارته، هذا ما تحتاجه الخطوط الجوية العراقية، الى جانب محاربة الفساد، كي تنهض من جديد وتعود كما عرفناها تتميز بجودة خدماته وتشكل رافداً للدخل الوطني.
النقل الجوي لم يعد حكراً على قطاع الدولة، فقد دخلت شركات خاصة هذا المضمار المربح، برغم ان هذا الدخول في بدايته وبامكانيات اقل من الخطوط الجوية العراقية غير انه يتوقع ان يكون منافساً يحسب حسابه وتنمو حصته في هذا القطاع، لذلك تقتضي العناية بقطاع الدولة وتطويره على أسس سليمة بعد انقاذه من التردي الذي هو فيه، الا اذا اردناه ان يبقى على هذا الحال لينحسر مجاله وحصته للقطاع الخاص، وبالتالي ربما تصفيته.



#ماجد_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقر وبطالة مخيفان
- من المستفيد من احتجاجات البصرة؟
- لا مكان للاحزاب الصغيرة في مجالس المحافظات
- مفوضية حقوق الانسان بين الاستقلال والمحاصصة
- المياه والمستحقات ابرز مشاكل الموسم الزراعي الحالي
- تغيير المناهج مع بدء العام الدراسي !
- نريد اجهزة شرطة بعيدة عن الولاءات الفرعية
- مجلس النواب يتعثر
- الأجهزة الأمنية وضرورة الثواب والعقاب على الاداء
- حل النقابات يقوض الديمقراطية
- جرأة المبادرة تحل ازمة كركوك
- كسبنا السيادة السياسية واضعنا السيادة الاقتصادية
- ازمة نقص المياه
- كامل شياع شهيد الثقافة الديمقراطية والوطنية الحقة
- المعركة ضد الفساد
- البرلمانيون العرب والمكان الآمن
- ماذا حدا مما بدا يا احزاب البصرة
- في عيد المرأة
- الانسحاب التركي لاينهي العدوان


المزيد.....




- غوتيريش: الكارثة في غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا
- بايدن أخطر الكونغرس بأوامره القاضية بضرب الحرس الثوري الإيرا ...
- وسائل إعلام عراقية: قصف صاروخي يطال قاعدة زيلكان التركية شما ...
- زاخاروفا: الغرب لن يترك أي مواطنين أوكرانيين أحياء إذا تم تخ ...
- واشنطن تدعو مواطنيها إلى مغادرة سوريا عبر الرحلات التجارية ا ...
- مصر.. عالم الآثار الشهير زاهي حواس يوضح حقيقة إنكاره خروج ال ...
- إلى أين وصلت المعارضة السورية في اليوم العاشر من عملية -ردع ...
- المعارضة السورية تعلن السيطرة على درعا -مهد انتفاضة 2011-.. ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يسعى للحصول على ضمانات أمنية قبل تركه ...
- الدفاعات الجوية الروسية تدمر مسيرتين أوكرانيتين في أجواء مقا ...


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - ماجد زيدان - لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً