أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - البعد الرابع














المزيد.....

البعد الرابع


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


حين تختفي الاشياء وتفقد الايام ذاكرتها ولا ربح ولا خسارة هناك تصحو وتنام على هامش الزمن الخارج عن حدود المكان والالم وتتخطى الاحداث ذاكرة العقل البشري ولن يجد القلق ولا الملل منفذا يتسللا منه اليك ..!
البعد الرابع ..
استيقض وسط ظلام دامس تحسس جسمه لم يتلمس شيء غير اعتيادي في جسده احس بوجود احد قربه لم يعرف بعد مالذي جاء به الى هنا او اين هو بالاصل حاول ان يقف احس بالم خفيف في راسه ثم انتبه انه قد جرد من ملابسه كلها لكنه لا يعرف متى او اين انتزعت ثيابه منه او بالأحرى من جرده منه ثم دخل في صمت مطبق لانه احس بان شخص ما يهمس مع آخر قربه ثم ما لبث ان كلمه احدهم ..
- ستتعود على هذا ياصاحبي ..
* من انت ..هل تعرفني .؟؟!!
- ليس بالضرورة ان نكون تعارفنا ..!
* لكن كيف يحدث هذا اين نحن بالضبط .؟!
- صدقني انا لا اعرف لحد الآن اين نحن ..!
ثم غرق في صمت وسكون يشبه الدخول غي غيبوبة فانتبه على حديث صاحبه وهو يخبره انه لا يتذكر شيء سوى انه تناول وجبة الغداء ونام فاستيقظ في وسط هذه الظلمة الحالكة ..!
* اما انا ياصديقي اتذكر فقط انني كنت راكبا سيارة ولكن لا اعرف اين كنت متوجها .. لكني اشعر اننا لسنا لوحدنا ياصديقي ..
- وانا كذلك.!
* اذن ننتظر حتى يشرق الضياء مرة اخرى ..
- لا تتعب نفسك فانا منذ زمن لا اعرف مدته اعيش هنا وسط الظلام ..!
* وهل تشعر بالجوع او العطش ..؟!
- لا ..!
* وانا كذلك اشعر انني اكلت وشربت للتو ..!
- ستنام وتستيقظ وسيتكرر نومك واستيقاظك ولن تتذكر سوى تلك المركبة التي تجهل الى اين تتجه.!
فاراد ان يجيبه فلم يكمل حتى غط في سبات عميق مرة اخرى ..!



#علي_غشام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفوه
- ما وراء الإنكسار
- أنوار .. تلك البعيدة القريبة .!
- الكويت 1990
- تراكمات
- لن ننكسر وفينا الحسين..
- الوضع الجديد في المنطقة
- صايّه ..
- ثورة الأمام الحسين بين بكائية الخطاب المسرحي الكلاسيكي والهد ...
- جاسم الحمّال
- احذروا البعث الفيسبوكي ..
- طرفه..
- أعلام الخوف..
- عبدالله الاسود
- لا عزاء لأهل الجوب ..
- أي تغيير..؟!
- إشكالية الفتوى والمفتي
- بقية قلب ..!
- حلبجه وقرية بشير الجلاد واحد ..!
- دولة العراق ..؟!


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - البعد الرابع