أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - احذروا البعث الفيسبوكي ..














المزيد.....

احذروا البعث الفيسبوكي ..


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تآمروا على ثورة 14 تموز المجيدة هم والرجعية البغيضة والعشائرية المتخلفة كانوا ثلاثمائة وثمانون عنصراً لقبوا بـ(الحرس القومي) سيئ الذكر بقيادة عارف الذي لعق اقدام عبدالناصر وأمين الحافظ وقطارهم الامريكي الذي اجتاح مدننا وحياتنا وما يزال تلك إذن بداية انطلاق حزب البعث الشوفيني المرتزق الذي تسلط علينا ما يقرب النصف قرن ببركات رجال يعدهم مجتمعنا الجنوبي من الصالحين والاتقياء وتتبعهم الناس بإحسان .. ابتدأوا تاريخهم بأعدام قائد الثورة ورفيق الامس الزعيم خالد الذكر عبدالكريم قاسم وهو صائم دون ان يرف لهم جفن وامام عدسة الكاميرات .. استمرؤوا ذلنا وخوفنا وعاثوا بأرض الكرامات فساداً وقتلا وتهجيرا وحروبا جوفاء رعناء لا طائل منها سوى ارضاء غرور سيدهم الأرعن سليل البغايا والقوادين والذي انتهى به الحال في حفرة مظلمة ولحية نتنه سلموها اتباعه بيد الجنود الامريكان ليتحولوا بعد ذلك الى قديسين بفضل احزاب اسلامية وقوى اقليمية رجعية ارتقت بهم الى مصاف الثوار والمناضلين متناسين عن عمد تاريخهم النتن وسجونهم المرعبة وتخاذلهم امام القوى المسكبرة ، قافزين قفز القرود على كل ما هو حُرّ ومناضل وتاريخ ناصع ليشوهوه ويعتبروا انفسهم اصحاب عقيدة دينية طالما حاربوا اهلها في حقبهم الماضية وضيقوا على أسر ضحايانا قتلا وتنكيلا واستباحة .. نعم أصبحوا أصحاب لحى طويلة ومسابح وجباه سود ككعب القنادر ..نعم هم البعثيون انفسهم بشحمهم ولحمهم ودهم وعنفهم وقتلهم وسكاكينهم وقاماتهم ولكن هذه المرة بلباس التقوى وصلاة الليل وزيارة الأربعين وبذل الطعام بكل مناسبة دينية متمكنين من عقول البسطاء والأغبياء الذين لا يفقهون من السياسة شيء ولا من الحياة أشياء ...؟!
اليوم يظهر للمتمعن الحذق والفطن اللبيب تواجدهم في مفاصل الحياة اليومية لنا بعد ان تواطؤا مع من ركب الدين وتجلبب بلباس الرهبان يلعبوا مرة اخرى لعبتهم القذرة بأسم الرب ويتخذوا من الدين (كرت بلانش) للمرور دون عقاب او محاسبة بعد ان دمروا البلاد وسحقوا الدولة حسب ما تلقوه من أوامر اسيادهم بعد سقوط صنمهم عام 2003 .. وكانت الطامة الكبرى عندما تحولوا الى منظرين للفتنة الطائفية في الفيسبوك والمواقع الاخرى فاحذروهم واحسبوا لهم حسابات الحذر الورع فهم ينسلون انسلال الأفاعي الى العقول البسيطة والمريضة من وراء مجموعة أزرار وشاشة يكتبون ما يحلوا لهم ما يفرقون به بين اهل البلد واثارة احقاد وفتن نحن في غنى عنها ولا يكتفون بذلك حين يحاولن النيل من رجال قاوموا البعث وقدموا الكثير وضحوا بكل غالي وقيّم في حياتهم حينما كانوا هم يمسحون ويلحسون أحذية عدي وقصي وعلي كيمياوي و... و...وغيرهم لينالوا رضاهم ووصل بهم الحال حينذاك تقديم شرفهم كوليمة لأسيادهم الرفاق المقبورين ...
لم ولن يسكتوا حتى يهدموا آخر لبنة في العراق ويجعلوه بقايا محرقة كما وعد سيدهم الأكبر الذي عمل ما عمل في العراق ويجلسون على أطلال ما خربوه ببركات دينهم الجديد الذي اسمه (تنظيم الدولة الاسلامية) يشربون انخاب اللصوص من آل سعود وآل حمد وآل اردوغان فالهدف واحد والشعرا واحد وطريقة القتل واحدة فاتعظوا يا أولي الألباب...!!



#علي_غشام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرفه..
- أعلام الخوف..
- عبدالله الاسود
- لا عزاء لأهل الجوب ..
- أي تغيير..؟!
- إشكالية الفتوى والمفتي
- بقية قلب ..!
- حلبجه وقرية بشير الجلاد واحد ..!
- دولة العراق ..؟!
- معركة وجود لا حدود
- العراق بلدنا وبلد أجدادنا
- رعونة الحكام ...
- الجيش والشعب العراقي في مواجهة الإرهاب المزدوج ..!
- اعادة انتاج القمع
- أين ميثاق شرفهم المهزلة ..!
- وماذا بعد ..؟!
- الهروب من كابوس اليقظة..!
- حين يكون الدمع مقيماً ..؟
- المدارس الابتدائية وخطر تقنين الوعي المعرفي
- لابد من ألم ..!


المزيد.....




- كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
- ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك ...
- سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس ...
- ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل ...
- يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك ...
- فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه ...
- ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا ...
- وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
- ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - احذروا البعث الفيسبوكي ..