أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - أعلام الخوف..














المزيد.....

أعلام الخوف..


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتبهوا ايها العراقيين فكلنا بغداديون اذا تعرضت بغداد لغزو او استباحة او حتى إرهاب متعاظم هو موجود اصلاً يومياً يحصد ارواح العراقيين في بغداد وغيرها من مدن العراق العزيز ... فالقاعدة وداعش وغيرها اقنعة يتخفى بها البعث القذر المهزوم بدمويته وشيفونيته وسكاكينه وبلطجيته..
هناك حديث مضخم يدور في الأعلام العالمي والاقليمي والمحلي عن سقوط بغداد مرة اخرى وللاسف من القريب قبل البعيد مصحوبا بكم هائل ودموي من صور الذبح والتنكيل الداعشية لتجذير حجم الخوف والرعب والإنهزام في نفوس الناس ، وفي الحقيقة هم البعثيون انفسهم وباسماء جديدة موتورين من انتهاء حقبتهم الدموية وتركتهم الثقيلة في مساحة الدمار الذي خلفوه لنا طال البلاد والعباد ، فاذا كان هنا خمسة افراد من داعش فاجزم ان هناك خمسة آلاف من البعثيين الذين يذبحون كعادتهم ويدمرون البلاد مرة اخرى على ايدي شذاذ الآفاق ومرتزقة الاعراب من الجنسيات المختلفة
تتزامن الحركة الاجرامية الدموية لعصابات داعش الممولة والمدعومة ماليا من اهل الحل والعقد في الدول الاقليمية واستراتيجيا من الذين يحاولن يبقونها تحت سيطرتهم يخوفون بها من ارادوا تأديبة يعني (بعبع) تتزامن مع حملة اعلامية من قنوات ومواقع ومحطات واذاعات واقلام مرتبطة بالضرورة وكتحصيل حاصل بالسياسة الغربية وذيولها في خليج العهر وعرب الماكدونالد والبرغر الامريكي .
ومن جهة اخرى يدعم تلك العصابات الخوف الذي يدفعهم لتهويل وتحقيق انتصارات على القوات المنية العراقية والذي تتبناه قنواتنا العراقية لاسف دون ان تعرف او ربما تعرف ذلك لحاجة في نفس يعقوب قضاها .
ولا ننكر ضعف اداء القوات الامنية العراقية ومن ارتبط بها لغياب المهنية والخبرة وهذا واضح من مسالة مسك الارض المحررة ولكن هناك جيوش اعلامية لا تصل الليل بالنهار دون كلل او ملل تحاول ان تزعزع ثقة الشعب بجيشه من خلال تحليل مشبوه لانكسارات الجيش والقوات المسلحة واثارة الفتن هنا هنالك .
واليوم وصل الحديث عن تقدم داعش لبغداد لإكمال سيناريو أمريكا و الدول الإقليمية المحيطة بالعراق المتعاونة معها لإضعاف العراق واقتصاده عن طريق إيصال نكرات السياسيين الى دكة السلطة المرتبطين بتلك الأجندات واستمرار تكرار هفوات واخطاء الحكومات السابقة القاتلة في ادارة بلد بحجم العراق وثرواته والتعكز على الطائفية والحزبية والعشائرية وكل ما هو من شأنه عرقلة نهوض الشعب العراقي من جديد .



#علي_غشام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله الاسود
- لا عزاء لأهل الجوب ..
- أي تغيير..؟!
- إشكالية الفتوى والمفتي
- بقية قلب ..!
- حلبجه وقرية بشير الجلاد واحد ..!
- دولة العراق ..؟!
- معركة وجود لا حدود
- العراق بلدنا وبلد أجدادنا
- رعونة الحكام ...
- الجيش والشعب العراقي في مواجهة الإرهاب المزدوج ..!
- اعادة انتاج القمع
- أين ميثاق شرفهم المهزلة ..!
- وماذا بعد ..؟!
- الهروب من كابوس اليقظة..!
- حين يكون الدمع مقيماً ..؟
- المدارس الابتدائية وخطر تقنين الوعي المعرفي
- لابد من ألم ..!
- مُتُّ قَبْلَ ذَلك ..!
- بعد خراب البصرة


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - أعلام الخوف..