عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 19:34
المحور:
الادب والفن
صمتُ البوحِ
..............
في مدنِ الأحزانِ المسكونةِ بلونِ الليلِ يظلّ هذا القلبُ يُنجبُ الجراحَ في الحياةِ التي تسرعُ أمام خطواتي، أسكبُ الآهاتِ على أوراقي البيضاء وكأني أسكب دمي على همساتٍ محترقةٍ، الظمأُ الممتدُ يعبرُ حدودَ الروحِ المرتديةِ جسد النهرِ الحالمِ بعيون النرجسِ، القصائدُ والحكايا يمتزجانِ بلونٍ واحدٍ ترسمهُ مواقدُ الشمسِ، صمتُ البوحِ يؤرّقُ دموعَ المواويلِ الغافيةِ على صدرِ الشطِّ القادمِ من أعماقِ الرحيلِ، أربطُ شرياني لأغذّي قصيدتي التالية فالمسافاتُ لا تصغي لصرخاتِ الوجدِ المنخورِ بالألمِ، أتّكاُ على رمحِ أضلاعي ليبقى جرحي راسخاً في ضميرِ الحروفِ..........
..................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟