عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 14:52
المحور:
الادب والفن
إحساس طائر مهاجر
..............................
أخشى المشيَ على الأرصفةِ فأكثر الجدران مائلةً وطريقُ شحوبي قرب النافذةِ الأخرى، أبحثُ عن طريقٍ الى الحياةِ فأنا أراها جميلةً لا يسعني أن أتركها على رفّ التعوّدِ والضجر....لِمَ الشاطىء حزينٌ على الرغمِ من معانقتهِ النهر، شيءٌ غريبٌ كإحساسِ طائرٍ مهاجرٍ، كان لا يفصلني عنكِ سوى نبضةِ قلبٍ،إستحالت بحراً من رمادٍ، ولا أملك الآن من ملامح أيامي سوى أنكِ يوماً ما كنتِ معي، ومازالَ الحلمُ طريداً يبحثُ عن ضفةٍ بجنبِ نهرِ الأُمنياتِ........
............................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟