عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 22:09
المحور:
الادب والفن
همسة طيف
......................
الغبشُ يتنفس إبتسامتكِ البيضاء، وأنتِ تنشرين الليل حول صباحكِ الدافىء الحزين، تلوحين مع الضباب الأزرق لتدخلي عالمي القاتم، في غفلة من الطيور والضياء، تتسللين كعصفورة الى حبة قمحٍ، تُلقين متاعبك على صدري الجريح، الرحيل الى عينيكِ يتعبني، فأتكأ على شراعي، وأمخر الظلال، كطيفٍ منزلقٍ بين أروقة البيوت الغافية، فوق أزقة روحي الهائمة، يتكسر الصمت فوق نبضتي، ويلتحم الشوق بدمي ليحيلني طائراً ، أُحلق في سماؤك الموحشة، دبيبُ أناملك يُفزع شعري المسجى على وسادة إحتراقي، فأهرع من فوري شارداً إليكِ
..........................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟