عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 15:29
المحور:
الادب والفن
خارطتي
.......................
كم تمنيتُ أن أكونَ رسّاماً، أحمل فرشاتي المصنوعةِ من خشبِ الضياء، أرسم وجهَ الصبحِ بين جدائلِ عشقي الجميلِ، أصوغ من ألق النهاراتِ سنابلَ شوقٍ فضيّةٍ تتّسقُ فتُشكّلُ لوحةً أبهى من ألوانِ الطيفِ، كنتُ أحاول أن أبتعدَ عن محرابِ الحزنِ، أحطَم تلك الزنزانة وأمضي الى وطنٍ بحجمِ الحرية، لكنّ طريقي تناهى بي الى خارطةٍ ثكلى تُحيطُ بها أنواعُ الذئبانِ، كان المنظرُ مشوشاً رغم وجود الشمس، فلا أستطيعُ قراءةَ الظلّ وأنا متكىءٌ على حاجزٍمن حجرٍ...............
.........................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟