أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية














المزيد.....

عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية
إبراهيم القعير

وقف العالم اجمع لصورة الحضارية الرائعة والراقية والمشرقة التي رسمها الأردن قيادة وحكومة وشعبا . أثناء هبة رمضان على الدوار الرابع. التي أطاحت برئيس الوزراء هاني الملقي. وأصبحت نموذجا يتحدى شعوب الشرق الأوسط. أذهل الجميع داخل الأردن وخارجه حكمة وقرار وأداء الحكومة في التعاطي مع الشباب أثناء المسيرات والوقفات الاحتجاجية. وأثبتت للعالم قوة الجبهة الداخلية وتماسك وترابط المجتمع.

وجاءت حكومة الرزاز التي تسعى الآن لثقة مجلس النواب وإرضاء الشعب وستحصل على الثقة من مجلس النواب هذا أمر مفروغ منه يعيه الشعب الأردني.

الشعب ينتظر الحكومة ويراقبها برغم من عدم رضاه واستياءه من آليات تشكيل الحكومة التي ينتظر منها علاقات متبادلة بتوازن ومتكافئة لتحقيق الشعور بالأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي. وان يطمئن على أنها ستقوم بمسؤولياتها وواجباتها . حتى يلتزم المواطن بواجباته ومسؤولياته للإسهام في تطوير والنهوض بالمجتمع.

أن تحقيق ما قاله الملك مطلب شعبي وهو العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع . وان لا تحصن الحكومة نفسها بالقوانين والتشريعات حسب مصالحها. وان لا تعتمد الحكومة على المواطن وتقيده بسلسلة من القوانين والتشريعات لتمكين فئة معينة من الشعب على حساب الآخرين .
المطلوب شعبيا تصدي الحكومة لاملاءات وقرارات وشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي يهدف إلى تجويع وإذلال وقهر الشعب بفرض المزيد من الضرائب والرسوم التي بدورها تدمر جميع مناحي الحياة. ولنكن مثل البرازيل وغيرها من الدول التي بدأت عصرها الذهبي الاقتصادي عندما أغلقت باب صندوق النقد الدولي.

إلغاء وعدم سن قوانين وتشريعات تحمي الحكومة أو فئة معينة من الشعب. وإيجاد حلول اقتصادية مناسبة وفتح باب الاستثمار. وإيجاد برنامج واضح للقضاء على الفقر والبطالة . وحماية الطبقة الوسطى.
الشعب يراقب وشعاره " ان عدتم عدنا " وكما قال الملك الوقت من ذهب أو كالسيف أن لم تقطعه قطعك. الجميع وليس الحكومة فقط يرغب بالنهوض بالوطن وتجاوز كل المحن والمعيقات . وتلبية حاجات وطلبات المواطنين بعدالة ومساواة وان يرى المواطن على ارض الواقع الانجازات وما قامت به الحكومة من مسؤوليات وواجبات. صححوا أنفسكم ليصلح المجتمع....



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين تتجه المراكب..؟؟
- صفحات من 2018 عام القردة والخنازير
- العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب
- عُتو العدو الصهيوني بلا حدود
- تداعيات قرار القدس.. هدم الأقصى وتشريد الشعب
- اليمن وشعارات سياسية جديدة....
- وجاء دورك يا لبنان...
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية