أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - وجاء دورك يا لبنان...














المزيد.....

وجاء دورك يا لبنان...


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل المؤشرات الموجودة على الساحة العالمية تؤشر على ساعة بداية الحرب العالمية الثالثة وقد تكون في عام 2018 وهي صراع وجود ومصالح. وستكون حرب شاسعة ميدانُها أراضي الشرق الأوسط ووقودها الشعوب العربية المفككة . لعلكم تقولون أنها نظرة قاتمة ولكن جميع الدلائل تأخذنا باتجاه الحرب .

تفكك المجتمعات الأوروبية والتي أسبابها غياب العدالة الاجتماعية أصبحت تُظهر تكتلات قد تتحول إلى جماعات ولأسباب اقتصادية منها استيلاء طبقة على الثروات واضمحلال الثروات الطبيعية . والهجرة الإفريقية والعربية إلى أوروبا لها تأثير في المستقبل على انهيار الدول الأوروبية .مما يدفعها إلى افتعال حرب تلهي فيه الشعوب ولدعم مصالحها .

انتهاء الحرب الأهلية في سورية .أدى إلى سعي إسرائيل إلى المشاركة في رسم مستقبل سوريا . التي أصبحت ميدان تصارع القوى .وانهيارها كان بمثابة أخر مسمار في نعش العرب.

إسرائيل التي تشعر بالعجز حيال التأثير على التسويات التي تحدث في إيران وروسيا وتركيا حول سورية والتي لا تصب في صالحها ولا تراعي مصالحها . وخوفا من وجود قوات إيرانية على حدودها الشرقية. أضف إلى ذلك الآن سورية الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل الإملاء عليها بسبب الوجود الروسي والإيراني وحزب الله .

ازدياد نفوذ إيران في سورية وصولا إلى لبنان مما يقوي من موقف حزب الله . هذا سيدفع إسرائيل إلى التحرك لتأمين مكانتها في الشرق الأوسط. وتأمين حدودها الشرقية والشمالية . وتهدف أن لا يكون التصعيد واسع على حدودها الشرقية والشمالية وان تكون حرب خاطفة سريعة لتدمير حزب الله لذلك ستستخدم فيها اعنف القوى المدمرة. ولتفرض رأيها في التسوية السورية . وستحاول جاهدة عدم توسعة الحرب أو تكبيرها.

وحديث نتنياهو الأخير في لندن بأنه يخطط مع أعوانه القوى السنية في المنطقة لمحاربة الشيعة متناسيا انه من أعدى أعداء السنة . ولكنه استطاع أن يفرض على رؤساء دول سنية توجيهاته . والسؤال الذي يبحث عن إجابة هل الجيوش العربية وجدت لدفاع عن العدو الصهيوني المحتل.؟

ما يحدث في السعودية الآن واستقالة الحريري دليل واضح على رفع الغطاء عن لبنان. وخلط أوراق الإقليم . وقد تشن إسرائيل حرب ضد حزب الله قبل أن يلمم قواه من سوريا. هدفها القضاء عليه أو إنهاكه.

كل الدلائل تقول أن إسرائيل الرابح في الحرب القادمة بسبب تشرذم العرب وتفرقتهم ومعاناتهم من الحروب التي افتعلت في معظم الدول العربية . إسرائيل اليوم لا تخاف من أي جيش من جيوش الدول العربية. ولا يوجد دولة عربية معادية لإسرائيل. ويقول البعض أن العديد من الدول العربية تدافع عن وجود إسرائيل.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية
- المالكي لعبها صح بإدارة صهيواميريكية


المزيد.....




- ألمانيا تتبنى -استراتيجية مزدوجة- لضمان السيادة الرقمية
- فرق موسيقية تقاطع مهرجانا في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين
- فلسطيني مبتور القدم يتصدى للمستوطنين دفاعا عن أرضه جنوب الخل ...
- بنما دولة قناة أم قناة دولة؟ الجزيرة نت تبحث عن إجابات
- رئيس أيرلندا: الإبادة في غزة مأساة تاريخية وتهديد للديمقراطي ...
- مسيرات بالدار البيضاء المغربية تنديدا بسياسة التجويع وجرائم ...
- مظاهرات في فيينا ترفع صور أطفال غزة وتطالب بوقف الحرب
- عودة -الكابوس-.. ما مسيرة -بيرقدار تي بي 2- التي أغرقت سفينة ...
- نتنياهو يواجه ضغوطا متزايدة للتوصل إلى اتفاق
- عاجل | الإذاعة الأسترالية : أكثر من 100 ألف شخص تجمعوا بملبو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - وجاء دورك يا لبنان...