أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟














المزيد.....

كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
إبراهيم القعير
قال تعالى : "فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر) المساءلة من أسس ترسيخ الأمانة والعمل الجاد والصدق في القول والعمل وتحمل المسؤولية في سلوك أفراد المجتمع , وتحافظ على تراص أفراد المجتمع . وتضع حد لظلم والفساد . وتمثل اليوم سمة من سمات العصر الحديث. ولم تقتصر المساءلة على الإفراد والمجتمعات والمؤسسات وتعدت لتشمل الحكومات. وهي ما تقوم به الإدارات الرقابية في الدولة .
فغياب المساءلة الجادة أدى إلى تراكم حاجات وطلبات المواطنين والترهل الاداري. فلم يعد هناك آليات للمساءلة يمكن من خلالها قياس مدى استجابة المؤسسات والدوائر الحكومية لطلبات المواطنين وحاجاتهم ومدى ما أنجز منها . وأصبح الجميع يشكوا من تدني مستوى الخدمات في كل مكان . مما دفع المواطنين إلى فقدان الثقة في المسؤول والحكومة . و أفضى إلى المزيد في التردي في الخدمات .
وغياب المساءلة أوجدت ما يسمى بالمحسوبية والشللية . وانتشرت الرشوة . لان المواطن مجبر على تسيير أمور حياته اليومية . وأصبح الموظف مزاجي يستغل منصبه وسلطته. ولا يهتم إلا بما يخصه شخصيا ولتحقيق منفعة شخصية له ولجماعته . . وزادت نسبة الاستغلال الوظيفي. والتسلط الوظيفي.
غياب المساءلة هي السبب في عدم تطبيق القانون ولم يعد المواطنين سواسية أمام القانون . مما زاد في معدل الجرائم والتعدي على المؤسسات الحكومية .
إذا اكبر مؤسسة رقابية والتي تمثل الشعب. مجلس النواب لا يجاب على أسئلتهم . كل ذلك تهرب من الاعتراف بالمسؤولية . ويراجعون المسؤولين العديد من المرات من اجل تقديم خدمة والأمر من ذلك عندما يبحث النائب عن واسطة للحصول على خدمة من احد المؤسسات التي من واجبها القيام بها .
الحكومة والمؤسسات ومجلس الأمة كلهم مسؤولون أمام الشعب الذي يعد السلطة الخامسة . والشعب سيكون مسؤول أمام نفسه لأنه هو من ينتخب النواب والموظفين من أبنائهم . جميع أفراد المجتمع يتمنون أن تقضى حاجاتهم وتسير معاملاتهم دون الحاجة إلى واسطة أو تدخل نائب.
البرلمان القوي يعزز المساءلة والتي بدورها ستؤثر على الفقر والبطالة وتعزز لحمة المجتمع وتؤثر على الإنتاج الذي بدوره سيؤثر على الاقتصاد . والقضاء على البيروقراطية .



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية
- المالكي لعبها صح بإدارة صهيواميريكية
- بوتفليقة يحكم الجزائر من على كرسي متحرك
- هل سورية دولة عربية.؟؟!!
- المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .
- شاخت الحكومة وعجزنا عن فهم قراراتها
- مخيم اليرموك أفظع جرائم القتل
- الجميع تأمر على الشعب السوري -سوريا المغتصبة-
- الى اين يا فراعنة ..؟؟؟؟
- اللوبي الصهيوني يحكم مصر
- سوريا وانهيار النظام العالمي
- المصريون يخوضون معركة الأخلاق والقيم الإنسانية


المزيد.....




- إسرائيل تعتقل روسيًا بتهمة تصوير منشآت حساسة لفائدة إيران.. ...
- رهانات حرب الطاقة المستعرة بين روسيا وأوكرانيا
- النبض المغاربي : مالذي يُميز كأس الأمم الإفريقية في المغرب؟ ...
- العدل الأميركية تفرج عن المزيد من وثائق -إبستين- المثيرة للج ...
- أول بيان من الحكومة السورية بعد الغارات الأمريكية على -داعش- ...
- ماذا قال ترامب عن أحمد الشرع والغارات على -داعش سوريا-؟
- جدل في إسبانيا بعد هبوط طائرة موريتانية في مطار مهجور وتحفظ ...
- خبير عسكري: القصف الإسرائيلي اليومي على غزة ممنهج
- مسؤول روسي: هذا ما عرضناه لوقف الحرب مع أوكرانيا
- غارات أمريكية تستهدف -عشرات الأهداف لداعش- في سوريا.. مصادر ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟