الى اين يا فراعنة ..؟؟؟؟

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلى أين يا فراعنة ...؟؟؟
إبراهيم القعير
زيادة الخناق العسكري على غزة وتدمير 1450 نفق وإغلاق معبر رفح لعدة أيام ولازال. وازدياد لهيب سيناء وقتل العديد من الجنود المصريين في سيناء . وتضييق الحياة على أهل سيناء وعودة الأحكام الأمنية إلى المنطقة . وإشغال الناس في هذا الأمر. لن يكون بمحض الصدفة أو غير مخطط له . لذلك تجرئ جلعاد الصهيوني اليوم في تصريحه عن الأخوان المسلمين .
الأخوان المسلمين أو اليساريين . او ... هم مواطنين لهم وطن يدافعون عنه ويعملوا المستحيل لحماية شعوبهم . ولكن شيطنة فئة من الشعب وتجييش الأعلام وتضليل العامة على كره جزء منهم أمر في هذه الأيام يسمى "عباطة". فلماذا الصهاينة عبيطون .؟
أن إشغال الساسة المصريون وغيرهم بالهم الداخلي . والوقوع في مستنقع تصعب السباحة فيه. ولكنهم لغاية اليوم لم يعترفوا بأنهم فشلوا في توجيه بوصلة البلاد إلى الطريق الصحيح وسط ثلة من الفاسدين والمتسلقين . لم يعد في مقدرة الغرب تحملهم لذلك صرح المفكر الأميركي بان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري من ثلة لا تتقن آو تعرف السياسة.
"انتقد المفكر الأميركي نعوم تشومسكي الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي وقال إن من يقف بصف الانقلاب يرتكب خطأ كبيرا"
ان العسكر لا يستطيعون بناء دولة . ومل الشعب المصري من حكم العسكر الذي استمر أكثر من 55 عاما. اتضح للجميع أن أصحاب الانقلاب معظمهم عملاء . وهذا يتناقض مع قوانين في الدستور. والسؤال هل باعوا قناة السويس ..؟؟؟ ولمن ...؟؟ تاهت مصر سنين في الفساد والرشوة والاستبداد والظلم والقهر وتسعى إلى البديل ..... إلى الحرية والكرامة التي ستفتح الباب على أفريقيا واسيا والعرب والمسلمين لذلك يصر الصهاينة على تدمير مصر .

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل