أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - مستقبل سورية الى اين ..؟؟؟














المزيد.....

مستقبل سورية الى اين ..؟؟؟


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثوار هم من يقرر.
اختلطت الاوراق على الساسة والرؤساء الغربيين والعرب. وأصبحوا يتخبطون رغم استعداداتهم العسكرية . وهجوم اسرائيل المتكرر على مواقع في سورية . والدعم الايراني والروسي للنظام الفاشي الظالم الجزار السوري . وكما قالت الصحف الاسرائيلية ألاف الجنود من حزب الله يقاتلون الى جانب النظام السوري . المنهار أصلا لولا المقاتلين من حزب الله وبعض الموالين لنظام وبعض المرتزقة.
لا الموقف الروسي ولا الموقف الصيني الذي اطال امد الحرب في سورية . وإنما موقف ايران وحزب الله . حيث استطاعت ايران من خلال الازمة السورية اثبات وجودها كقوة اقليمية في الشرق الاوسط يحسب حسابها . واستطاعت ثني الدبلوماسية الغربية عن قراراتها استخدام القوة وتسليح الثوار. الى العودة الى طاولة الحوار والحل السياسي للازمة السورية لذلك تحاول اميركا الان جمع الاطراف على طاولة الحوار . وأعلن الرئيس الروسي بوتين عقب مباحثات اجراها مع رئيس الوزراء البريطاني كاميرون انه تمت مناقشة الخطوات العملية لتسوية الازمة السورية .وهذا لن يرضي الثوار والشعب السوري الحر.
خذلان العرب للثوار السوريين هو سبب اطالة عمر النظام. وسيكشف التاريخ السنوات المرة التي مر بها الثوار والخائنة للأمة العربية والمتآمرين على سوريا.
بدأت تقوى جبهة النصرة في جنوب سوريه بعد ان انضم اليها العديد من ثوار الجيش الحر السوري والثوار العرب القادمين من الخارج . بعد الاتفاق الروسي الاميركي الاخير. والسبب ضغوط أمريكية على المعارضة السورية المنقسمة داخلياً وخارجياً، عسكرياً وسياسياً للجلوس مع السلطة على طاولة واحدة .
هذه اول الاوراق التي يستخدمها الغرب الان خوفا على الجبهة الشرقية لإسرائيل التي كلفتها الملايين منذ بدء الثورة السورية وأخافت مواطنيها الذين بدؤوا الهروب من اسرائيل.
حتى الان المجلس الوطني السوري عاجز عن القيام بدوره . ويتخبط لفقدانه القادة السياسيين وتأثير العديد من الدول على قراراتهم وتوجهاتهم . والتدخل الاميركي وقيامهم بتدريب شباب سوريون لاستغلالهم مستقبلا للتحكم في سوريا , بعد ان يقوموا بالهجوم اذا سمحت لهم ايران بذلك . وأول هدف للقوات الاميركية جبهة النصرة وليس قوات النظام السوري.
اذا امريكا عاجزة عن التدخل في سوريا والإطاحة بالأسد. او مهاجمتها خوفا من ايران وحزب الله لأنهم يتوقعون سقوط الالاف من الصواريخ على تل ابيب خلال ثوان. وهذا يرعبهم هذا اذا ما تدخلت ايران وقصفت اسرائيل . لذلك يحاولون جاهدين تجييش الشعوب العربية ضد ايران وتقسيم المناطق العربية الى شيعة وسنة . والعرب لا وجود لهم ولا لدورهم في المنطقة . لذلك قالت الصحف الغربية ان عناصر الصراع في الشرق الاوسط هم ايران التي اصبحت دولة اقليمية وحزب الله وتركيا وإسرائيل . اين الدول العربية . ؟؟!!!
هذه الاسباب قد تؤدي الى تقسيم سوريا لترضية الجميع . والخلاص من الصراع الدائر . وتأمين حدود اسرائيل .
حتى لو ازيح الاسد سيبقى موطئ قدم لإيران في سوريا . سينتصر الثوار وسيكلفهم الانتصار كثيرا. ولن تعود سوريا بحجمها وثقلها السابقين. لأنهم جميعا متفقين على تفتيت سوريا .وأضعاف دورها الاستراتيجي. ووضع حد لتمدد الربيع العربي باتجاه الخليج . ويلهون الناس بالسلام مع عباس الذي قالت عنه جريدة يديعوت الصهيونية انه لا يمثل احدا وانه ليس رئيسا للفلسطينيين .
والعمل على اثارة الفتن في مصر حتى لا تكتمل او تتحقق اهداف ثورتها ويشتد عرقها وتهدد نفوذ ومصالح الغرب في الشرق الاوسط . وتتساقط بقية الانظمة الفاسدة التي تدعمها اسرائيل وأميركا . النظام الذي ينكر الفساد والتبعية عليه ان يثبت للعالم انه يطبق الديمقراطية والفصل بين السلطات الثلاث.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية ساحة افغانستان الثانية
- الشعب السوري بين إجرام الأسد وحقد الشياطين
- المواطن منبع الفساد
- النفط مقابل الغذاء ملف فساد من يفتحه ...؟؟؟؟؟؟؟
- قلب العرب ينزف
- اوباما يخذل الشعوب العربية
- ضباب سياسي في عمان
- اين العرب واين السيادة العربية ؟؟؟؟؟
- الاردن وافاق المستقبل
- خطاب الاسد اثبت انه بلا ضمير
- هل حان الوقت لربيع العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورصة بيع وشراء الاصوات جريمة اخلاقية
- ايران وموسكو والهرولة الى الاردن
- اعداد نعش الكيان الصهيوني
- برلمان منزوع الدسم
- مصر والكلاب الضالة
- ماذا تنتظرون حكومة برمانية ام حكومة عشائرية
- مصر والحرب الاهلية لتطهير المجتمع
- المواطنة صورة راقية حرم منها العرب
- العدو الصهيوني سينتقم من مصر


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - مستقبل سورية الى اين ..؟؟؟