ابراهيم القعير
الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 20:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تتلقى لجان الانتخابات العديد من الشكاوى في المحافظات. شكاوى شفوية من المواطنين ومن بعض المرشحين عن قيام العديد من المرشحين بشراء وبيع الاصوات . ويُطلب من المشتكي شكوى خطية ليتسنى للجنة الانتخابات رفعها الى الهيئة المستقلة للانتخابات لتقوم باتخاذ الاجراء اللازم بحق مخترق القانون .
ان عملية شراء وبيع الأصوات أذا استشرت بين المواطنين لها العديد من السلبيات أولها نجاح نواب غير مؤهلين الى العمل الديموقراطي . وغير مؤهلين لحمل المسؤولية . ووجود تصور لدى بائع الصوت ان البرلمان لا قيمة له ولا يهمه امر النواب .وثانيها فتح المجال للفاسدين للوصول الى البرلمان . هذا احد اسباب ضعف تشريع القوانين والانظمة لدينا .
الدور الاول المنوط بالنائب والناخب في هذا الصدد محاربه هذه الافة اللاأخلاقية . وان يتقي الله في نفسة وفي المواطنين والوطن .لان بيع الصوت يعني بيع الارادة ... . والدور الثاني على مؤسسات المجتمع المدنية لاثبات نفسها في هذا المجال بالتوعية . وعلى رجال الدين بيان مشروعية البيع والشراء للأصوات.
كما وعلى الدوائر الحكومية عدم قبول اي معاملة يتوسط فيها مرشح . وعلى الاعلام القيام بدورة التوعوي من هكذا جرائم سياسية واخلاقية .
وعلى الجهات الامنية متابعة الشكاوى والامساك بمن تسول له نفسة العبث في ارادة الشعب .
#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟