انها حرب ابادة ليست حرب اهلية

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما يجري في سوريا حرب أهلية هكذا وصفها الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والدول العربية هذا اكبر تصريح مضلل يقوم به مسؤول بهذا الحجم وكل من سمعه من العرب وغيرهم أيقنوا أن هذا الرجل فشل في مهمته كما ذكرت سابقا . وان هذا الرجل الآن أصبح يصدر تصريحات هدفه الأول والأخير كسب المزيد من الوقت وتضليل الرأي العام العربي والعالمي . واثبت بأنه لا يعرف أنواع الحروب .

الحرب في سوريا ليست حرب أهلية لان فيها جيوش . الجيش الحر والجيش النظامي فكيف وصفها الأخضر الإبراهيمي بحرب أهلية وفيها دبابات وطائرات . وراجمات الصواريخ . الحرب الأهلية لا يوجد فها استخدام لدبابات والطائرات الحربية بهذه الصورة التي تستخدم من قبل الجيش السوري النظامي. والجيوش الأخرى المشاركة مع الجيش النظامي السوري . الحرب الأهلية ليست بحاجة لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن لأكثر من ثلاث مرات من قبل دول عظمى .

لماذا هذا التواطؤ وبصورة مذهلة ضد الشعب السوري ولصالح من ...؟؟؟ لقد فقد الأخضر الإبراهيمي احترامه في الشارع العربي بعد هذه التصريحات التي أتت مخيبة للآمال ولم يكن متوقعا من هكذا شخص هكذا تصريحات مقيتة وغير مقبولة لان السواد الأعظم اليوم من البشر مثقفون والأخضر الإبراهيمي استهتر بعقولهم .

لقد أصبح واضحا أمام الجميع ألان لماذا كسب الوقت ...؟؟؟ . في انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية .والكل يعلم بحشد القوات الأمريكية على الحدود السورية والمناورات الأمريكية التي تجري في الدول المجاورة دليل على أن هذه القوات سوف تتمرن لدخول في سوريا بحجة المواد الكيميائية . أو حماية السفارات والرعايا .

أنها حرب إبادة ضد الشعب السوري وهي من جرائم الحرب . أو بالأحرى من أبشع وأقذر أنواع الجرائم التي حدثت في العالم . واقترفها البشر . حرب تخلى قائدها عن كل الصفات والأخلاق والقيم الإنسانية .
كاتب أردني

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل