أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - كذبه خيارات الحكومة














المزيد.....

كذبه خيارات الحكومة


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إصرار رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور على الحديث عن الأسعار وعن انه ماض في رفع الأسعار . وحديثة عن الدعم الذي سيكون للفرد وليس للأسرة وان ذوو الدخل المحدود والمتوسط لن يتأثروا برفع الدعم في لقائه الأخير مع رؤساء تحرير الصحف المحلية " الحكومية " وكتاب المقالات . لقاءات بروتوكولية ولم نعهد في يوم من الأيام أن حكومة أخذت برأي المواطن.


وقوله " أن الحكومة ماضية في رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء وانه لن يتراجع عنه ." وأضاف رئيس الحكومة أن الدين العام قد تجاوز السقوف الآمنة ووصل إلى 72% من الناتج المحلي . كلام لم يتوقعه المواطنون من نائب سابق كان معارض رفض إعطاء الثقة إلى أربع حكومات سابقة وهو في غاية التحدي للمواطنين في حديثه اليوم .


أولا طريقة طرح رئيس الحكومة لرفع الأسعار فيها تحد للمواطنين وانه ماض في رفع الدعم ورفع الأسعار .ولازال المواطنون مندهشين من مواقف رئيس الحكومة الذي كان معارضا لسياسات الحكومات السابقة عندما كان نائب . لليوم لم يقتنع المواطن بما تقول الحكومة من مبررات لرفع الأسعار. ولماذا يعاني المواطن من أخطاء الحكومات السابقة . وما فعله الفاسدون .؟؟؟

ماذا يعني رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء بالنسبة للمواطن الذي لا يكفيه أصلا راتبه الحالي . سترتفع المواصلات . وتنكه البنزين سيرتفع سعرها وفاتورة الكهرباء أيضا . وهذا سينعكس على جميع البضائع والتنقلات. فسيرتفع سعر كل شيءٍ في البلد . فكيف لا يتأثر ذوو الدخل المحدود والمتوسط دولة الرئيس . ؟؟؟

فقدت الحكومة مصداقيتها منذ اليوم الأول لها. بسبب التصريحات الغير مسؤولة . لذلك ستجد صعوبة بالغة في تطبيق قرارها إذا أصرت عليه . وستكون الشرارة التي ستشعل الشارع مرة أخرى والتي بدورها ستدعم موقف المعارضة في الشارع . لقناعة المواطنين بأن إجراءات الحكومة غير سليمة وغير صحيحة . مل المواطنين اسطوانة توجيه الدعم لمستحقيه أو الكلام الجديد الدعم للفرد وليس للأسرة . وان عجز الموازنة حلها الوحيد هو جيبه المواطن .

وقال الأستاذ خالد الكلالدة " لشبكة رصد الأردن " الأسبوع الماضي " : متحدثا عن الموازنة .
" أ .إجماليّ الهدر في الموازنة العامّة بلغ 1.256 مليار دينار سنوياً.
ب. غياب قانون ضريبي عادل يفقد الخزينة 700 إلى 900 مليون دينار سنوياً. تقول دراسة أعدتها حكومة عون الخصاونة إن إقرار قانون ضريبي يأخذ بمبدأ التصاعدية تماشياً مع الدستور، سوف يرفد الخزينة بما قيمته 700 إلى 900 مليون دينار سنوياً زيادة عن القيمة المحصلة حالياً وفق القانون الساري .
ج. تعطيل إعادة هيكلة المؤسسات والهيئات الحكوميّة المستقلّة كلف 400 مليون دينار سنوياً.
د. قيمة ما يتلقاه أثرياء الأردن من أموال الدعم تبلغ 720 مليونا إلى 1.11 مليار دينار سنوياً.
أي إن إجمالي المبالغ أعلاه هو 3.076 مليار إلى 4.145 مليار دينار سنوياً.

يذكر تقرير صدر عن وزارة التخطيط (قبل حوالي الأسبوعين) أن مجموع المساعدات التي تسلّمها الأردن بلغت 2.493 مليار دولار، مقسمة على النحو التالي: 57.8 % على شكل منح (1.439 مليار دولار)، 42.2 % قروض ميسرة (1.045 مليار دولار )).وإذا ما أضيف لها مبلغ 250 مليون دولار تسلّمتها الحكومة أوائل شهر تشرين الثاني (أكتوبر) الحالي من دولة الكويت، فإن إجمالي المبالغ المستلمة هذا العام يصل إلى 2.743 مليار دولار). يتساءل المواطن عن هذه الأموال أين ذهبت وكيف صرفت .؟؟؟


على الحكومة انتهاج نهج اقتصادي جديد وان تبتعد عن قوت المواطن وان لا تعتبر نفسها وصية علية بل محاورته وإقناعه بما تنوي من إصلاحات اقتصادية لسد عجز الموازنة وبناء الثقة المفقودة بينها وبين المواطن. وهنالك العديد من الحلول يطرحها المتخصصون في الاقتصاد للخروج من الأزمة ولكن الحكومة متعنتة ومصرة على قرارها . والكل فهم سياسة التجويع التي تتبع من قبل الحكومة وأهدافها .
كاتب أردني



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها حرب ابادة ليست حرب اهلية
- شباب اليمن اين كانوا واين وصلوا ....؟؟؟
- تقسيم سوريا قادم في ظل غياب الدور العربي
- متى ستجرى الانتخابات في الاردن ...؟؟؟؟؟
- الاعلام الحديث يحرج رئيس الوزراء
- تركيا على المحك وبجدارة
- من الذي يجب ان يحكم سوريا ...؟؟؟
- العزوف عن الانتخابات البرلمانية فشل لديموقراطية
- الاسد لدية مهمة يجب ان ينهيها
- اخطاء الساسة الايرانيين مع العرب
- الانحياز عند دول عدم الانحياز
- هل يدخل الأميريكان سوريا ولماذا ؟؟؟
- الاخضر الابراهيمي والمهمة الفاشلة
- غرائب الأمن و الربيع العربي مقال
- مقال
- سيادة القانون تحل العديد من مشاكل المواطنين و الوطن
- السؤال الخطير ...؟؟؟
- سوريا قرة عين بلاد الشام والمخاض الصعب
- هل يعتبر الربيع العربي ثورة...؟؟؟
- السعودية صحراء لا ينبت فيها الربيع العربي


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - كذبه خيارات الحكومة