أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اعداد نعش الكيان الصهيوني














المزيد.....

اعداد نعش الكيان الصهيوني


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكيان الصهيوني تحطم على جدران غزة

لم يع الكيان الصهيوني الانهيار الاقتصادي للغرب . واكثرها انهيارا اميركا . بسبب ما قام به الكيان الصهيوني من اغراق للغرب في عدة حروب فاشلة , دمرت الاقتصاد الغربي . منها حروبهم في افغانستان والعراق . مما ولد فكرة لدى الغرب . هي وضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني الذي اغرق قادة الشعوب الغربية امام شعوبهم بالافتراء والكذب والسمعة السيئة كما حدث مع بوش و بلير. وفضحهم عدم وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق . وعدم وجود مبرر لتدمير بلد مثل افغانستان لا حول لها ولا قوة . من اجل بعض المتطرفين والارهاب كما يدعون . وانهيار الغرب اخلاقيا وانسانيا عندما فضح بما قام به جنودُهم في السجون والمعتقلات . والتي جميعها تخالف القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان التي يدعون بحمايتها وتدمير حقوق المرأة التي يدعون بها . مما تعرضت له من اغتصاب على ايدي قواتهم المتحضرة كما يدعون .

الكيان الصهيوني في هجومه على لبنان كان يريد تحسين سمعته مما لحق بها من خزي وعار اما م الغرب واعطي الفترة الكافية . ولكنه هُزم على ايدي ابطال كما يقول حزب الله لم يتجاوز عددهم الخمس الاف مقاتل. وهذه صفعه اخرى مؤلمة جدا في تاريخ الكيان الصهيوني ولجيشه العظيم كما يدعون . وفي الحقيقة لولا العملاء والجواسيس الموالين لهم لا يستطيع الكيان الصهيوني التحليق في الاجواء العربية وضرب الدول مثل سوريا والسودان دون رد .

الحرب الاخيرة على غزة كسابقاتها اراد الكيان الصهيوني ان يرد الاعتبار لجيشة ولمواطنيه على حساب فصائل فلسطينية ضعيفة لا تملك القدرة العسكرية التي يمتلكها الكيان الصهيوني وفي ظل غياب عربي مخيف .ولكنها هُزمت مرتيين متتاليتين مما احبط الجيش الصهيوني والمواطنين اليهود . وبدأ الصراخ في الكنيست من النواب الصهاينة لما حل بهم وبدولتهم التي يدعون ..

الصفعة الاكبر لهم جاءت بالتصويت على دولة فلسطسن في الامم المتحدة وحصولهم على 138 صوتا من اصل 193 دولة اي اكثر من الثلثين وفرح الفلسطينيون والعرب بهذه المناسبة , احبطت الفرحة الفلسطينية المواطنين في الكيان الصهيوني . وبدأ الشارع الصهيوني بالغليان ولم يعد كما في السابق . لم يتوفر لهم الأمن ولن يتوفر . لاول مرة تقصف عاصمتهم . وبدأت فكرة الهجرة الى الغرب بين الشباب اليهود للخلاص من الدولة الامنية التي لا مستقبل لها. والتي تزجهم في العديد من الحروب الفاشلة . والعيش دائما في الخنادق ولباس الكمامات .

التصويت الذي حصل عليه الفلسطينيون في الامم المتحدة . بداية العزلة للكيان الصهيوني دوليا .وزادوا في الخطأ والتخبط عندما اتخذوا قرارات بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس . مما اجبر حلفائها الغربييين اميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من استدعاء السفراء والاحتجاج على القرارات التي صدرت عن رئيس الوزراء نتنياهو . هذا اربك الجميع وبدؤوا يعدون ايامهم الاخيرة للخروج من فلسطين.
الربيع العربي والفزاعات الامنية ومحاربة الارهاب جميعها انقلبت على الكيان الصهيوني . فوقفت مصر مع غزة . لذلك يحاول الكيان الصهيوني فاشلا زعزعة الامن في مصر , انتقاما لموقف الرئيس محمد مرسي مع غزة .وما عادت دول الاعتدال التي انهارنصفها تقف مع الكيان الصهيوني كما كان في السابق. وطلب الكيان الصهيوني وبكل وقاحة ضرب مواقع في سوريا عن طريق الاردن ولكن لم ينجح لان ذلك سيفتح لهيب النار من الجبهه الشرقية عليه.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان منزوع الدسم
- مصر والكلاب الضالة
- ماذا تنتظرون حكومة برمانية ام حكومة عشائرية
- مصر والحرب الاهلية لتطهير المجتمع
- المواطنة صورة راقية حرم منها العرب
- العدو الصهيوني سينتقم من مصر
- الصهيونية ستحار الربيع العربي
- القدوة يا دولة الرئيس هي الحل
- البنوك تسرق حقوق الشعب
- ثقافة الحقوق لا ثقافة المزايا
- كذبه خيارات الحكومة
- انها حرب ابادة ليست حرب اهلية
- شباب اليمن اين كانوا واين وصلوا ....؟؟؟
- تقسيم سوريا قادم في ظل غياب الدور العربي
- متى ستجرى الانتخابات في الاردن ...؟؟؟؟؟
- الاعلام الحديث يحرج رئيس الوزراء
- تركيا على المحك وبجدارة
- من الذي يجب ان يحكم سوريا ...؟؟؟
- العزوف عن الانتخابات البرلمانية فشل لديموقراطية
- الاسد لدية مهمة يجب ان ينهيها


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اعداد نعش الكيان الصهيوني