أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب














المزيد.....

العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 21:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب
إبراهيم القعير

دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتس جنود بلاده الاستعداد للحرب في لقائه الأخير في ولاية نورث كارولينا في جولته على القواعد العسكرية لتحية الجنود بمناسبة الأعياد. وحذر مسؤولون كبار في الناتو من حروب قادمة تحت البحار.... تناقضت هذه التصريحات مع قولهم أن أميركا تسعى إلى السلام . أن سياسية أميركا تؤجج الكراهية لترامب وأميركا وتثبت مدى العنصرية للمسلمين وللعالم في خطاباته. ولم تعد وسيطا نزيها في التوسط بين الشعوب. وهل هذا بداية أو علامات انهيار قريبة للولايات المتحدة الأميركية.؟

انهيار النظام العربي وازدياد التشظى فيما بينهم وتعمق الحزازات والنائي بالنفس. ظهر ذلك في لقاء دول الخليج في الكويت ولقاء اسطنبول. ودبت الفوضى الخلاقة التي وعد بها بوش في العالم العربي وتشتيت الرأي العام العربي. وعدم وجود ثقة بين قادته وبروز صفة القطرية والطائفية .

ونتائج ما ألت أليه ثورات الربيع العربي وانكشف للشعوب أن قادة العرب والغرب يدا واحدة في قمعهم وقتلهم. وعدم السماح لهم العيش بحرية وديمقراطية وتعديل دساتير الاستبداد والظلم والانفراد في الحكم . وأيقن الشعب العربي أن خيرات بلاده تنهب وبواسطة أيادي عربية... . وأنهم يدفعون الجزية .

لم يعد للشعوب العربية في تكوين نفسها ولملمة جراحاتها أمل في الوقت القريب لان العديد من الدول العربية لا زالت في حروب مفتعلة من قبل الصهيونية وأتباعها في العديد من الدول العربية مثل اليمن وسورية والصومال وليبيا والعراق. ويجاد عدو بديل عن العدو الصهيوني لإشغال العرب. وتعيش الشعوب العربية اسواء معيشة في ظل غياب العدالة والمساواة والتجهيل والفقر والبطالة والفساد والرشوة والمحسوبية والإقصاء . وانتشار الجرائم والمخدرات وبيوت الدعارة .

ولا توجد بارقة أمل من الدول الإسلامية مثل الباكستان وتركيا واندونيسيا وغيرها أن تتحالف لتكون قوة رادعة عن المسلمين ومصالحهم وحياتهم. فالجميع كان موقفه سلبيا اتجاه ما يجري للمسلمين في مني مار وأفريقيا الوسطى وفلسطين ....من فضائع ودمار وجرائم لا إنسانية ....

وعودة روسيا إلى ساحة الشرق الأوسط ستزيد من تقسيم العرب وشتاتهم وافتعال الحروب البينية والحروب بالوكالة . وستزداد عروض بيع الأسلحة والاتجار بالبشر وظهر ما يسمى بالجيوش المرتزقة بدل الجيوش الوطنية وظهر ذلك في دول عربية ليس لشعوبها رأي بالحروب. وازداد شراء الأسلحة في هذا العام 2017عن تريليون مليار دولار لدول الخليج لوحدها.
الأمل الوحيد لمن يعي السياسية الخارجية وهو البدء بالإصلاحات الداخلية وتقوية الجبهة الداخلية للوطن ومحاولة إيجاد تحالفات تساندهم في تحقيق أهدافهم قبل أن يموتوا جوعا ويشتد الحصار عليهم . لان الحصار في هذا الزمان أسلوب حرب غير معلن. ومحاولة تفعيل دور المقاطعة الاقتصادية بين الشعوب ضد الأعداء.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) ( محمد)



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُتو العدو الصهيوني بلا حدود
- تداعيات قرار القدس.. هدم الأقصى وتشريد الشعب
- اليمن وشعارات سياسية جديدة....
- وجاء دورك يا لبنان...
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات


المزيد.....




- صحيفة: فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
- الشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذ
- نجاة مسؤول أمني ليبي من محاولة اغتيال في طرابلس (فيديو)
- الإمارات تعلن تنفيذ إجلاء طبي عاجل لــ188 من المرضى ومرافقيه ...
- وزير الخارجية الأوكراني يلتقي روبيو والسيناتور غراهام في ترك ...
- بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع السعودي يلتقي الرئيس الإمارا ...
- ليبيا.. المجلس الرئاسي يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار في طرابل ...
- الدفاع الهنغارية تنفي التقارير التي تفيد بإسقاط مسيرة أوكران ...
- -مخلفات حرب-.. انفجار مدو بمستودع نفايات يسقط قتلى وجرحى في ...
- واشنطن بوست: زيلينسكي اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب