أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اليمن وشعارات سياسية جديدة....














المزيد.....

اليمن وشعارات سياسية جديدة....


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلغ عدد ضحايا الحرب في اليمن منذ بداية الحرب ما يزيد على 11 ألف قتيل ومئات الألوف من الجرحى. علما بان العديد من القتلى يدفن بدون أوراق رسمية في المناطق النائية . ويذكر أن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة السعودية مسؤول عن 60% من القتلى وان الحرب أدت إلى تشريد ملايين اليمنيين .وتم تدمير مئات المنشئات... الإنتاجية والمخازن الغذائية ومصانع ومزارع وخزانات مياه وجسور وصوامع ومحطات كهرباء. ومدارس ومستشفيات. ومواقع أثرية ومساجد .... أي أن البنية التحتية لليمن دمرت .

أصلا تعد اليمن من أفقر الدول العربية وتواجه أزمات اقتصادية . وأثناء الحرب أعلنت الإفلاس. وفا قمت الحروب هذه الأزمات وجرت اليمن إلى كارثة إنسانية . وازدادوا فقرا وبؤسا وجوعا وحرمانا والسبب سياسي .

ارتكبت قوات التحالف والحوثيين وقوات صالح انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب عبر زرع الألغام المحظورة وإطلاق الصواريخ العشوائية على المناطق السكنية وقتل الأسرى . واستخدام أسلحة محظورة دوليا والهجمات العشوائية التي كانت السبب الرئيسي في زيادة نسبة القتلى بين المدنيين .

أذا تذكرنا أو نظرنا إلى أسباب الحروب في اليمن تعود إلى سببين رئيسيين الأول موقع اليمن الجيوسياسي . وأهمية باب المندب عالميا . والسبب الثاني تحرك الشارع للمطالبة بتطبيق الديمقراطية وتعديل الدستور وخلع الرئيس على عبد الله صالح الذي استمر في الحكم أكثر من 35 عاما . وهناك من يدعي بان السعودية تريد إبقاء اليمن تحت السيطرة خوفا منها مستقبلا .

ليس خافيا على احد أن علي صالح هو من رجالات السعودية ... وان الحرب على اليمن كانت لعبة سياسية دفع ثمنها الشعب الفقير الكادح . وهاهو الرئيس المخلوع علي صالح يتخلى عن الحوثيين وينقلب عليهم لان مهمتهم انتهت . وأمر حزبه والموالين له بقتالهم وإخراجهم من صنعاء والمدن الأخرى . ورحبت المملكة العربية السعودية بدعوة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، للحوار مع دول الجوار، وذلك في أول رد فعل سعودي، يُعتبر سريعاً، على الدعوة.
وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، السبت، إن بلاده ترحب بدعوة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، للحوار، مؤكداً أن ما يجري بالعاصمة صنعاء هو بداية لإنهاء النفوذ الإيراني باليمن.

" وهدر الحوثيون دم علي عبد الله صالح " وبدأت المعارك بينهم . ودعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي إلى تلاحم الشعب في محاربة الحوثيين . قبل يوم كانوا أعداء يتقاتلون " صالح وهادي"......!!!!!!.


والسؤال..... الآن هل يعود الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم بدعم سعودي .؟؟؟؟؟؟ وننسى خطابات الشرعية التي كانت حججهم في دمار اليمن وقتل اليمنيين.. ورحب التحالف بقيادة السعودية بمبادرة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي عرض الحوار لفك الحصار . وعاد صالح يمسك زمام المبادرة كما يدعون . كان عدو الأمس أصبح صديق اليوم .
نتائج الحرب تامين ألممار البحرية . سيطرة دول عربية على أراض يمنية. فشل الشعب في تحقيق الحرية ومطالبه بتعديل الدستور وتغيير الحكم . أصبحت مشاكل اليمن إنسانية وايغاثية . واحتمال تقسيم اليمن . خسر الشعب العديد من المواقع الإستراتيجية والجغرافية . ولن يستطيعوا تقديم أي شكوى بحق مجرمي الحرب الذين قتلوا أطفالهم . ويبقى قول بأن الصهيونية تسيطر على العالم من خلال سيطرتها على البحر الأحمر . ليكن في يدها ورقة ضغط لتحقيق مصالحها واستمرار وجودها.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجاء دورك يا لبنان...
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اليمن وشعارات سياسية جديدة....