أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق التميمي - الشعوب العربية قبلكم يا حكام رفات القومية














المزيد.....

الشعوب العربية قبلكم يا حكام رفات القومية


توفيق التميمي
كاتب وباحث في شؤون التاريخ والذاكرة العراقية

(Tawfiktemimy)


الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم ما تعانيه سورية من ازمات داخلية واختناقات خارجية.يجمع الاسد ديكورات حزبية وواجهات لاشرعية تدعي انها تمثل احزاب عربية في مسرحية جديدة ومكشوفة يحاول بها النظام السوري التغطية على تلك الا ختناقات والازمات كداءب الانظمة الدكاتورية المعروفةوفي نهاية المسرحية يحتج صانع هذا العمل المسرحي المضحك على عبارة(الاردن اولا)و( مصر اولا؟)و(العراق اولا).
ليعيد لذاكرتنا الوطنية ذات الشعارات والمقولات الخاوية التي اودت بعراق الحضارات الى مهاوي الابادات الجماعية وسنوات الجوع والخوف وكذلك الحال في سوريا.
ويبدو ان بشار الاسد لازال يتشبث ويؤمن بمنطق اسلافه من دكتاتوري البعث .
هل يمكن ان يكون الاسد مصاب بداء النسيان التاريخي بعد كل هذه الاخفاقات المتوالية لمشروع البعث في (قلاعه القومية
) وهل من المعقول ان الاسد لم يتعض من النهاية التراجيدية لبعث العراق الا عبر السلم الذي يفتح الابواب لفرق الارهابيين وذخائر العبوات الناسفةلتعويق الولادة الجديدة للعراق.
وهل من المعقول ان الاسد لا يدركحجم المخاطر التي تحيق بمشروعه الذي يحاول فيه بعث الحياة للداء البعثي الذي جلب الدمار والويلات ليس للشعوب التي تحكم فيها فقط بل للمنطقة العربية والانسانية كلها.
نعم العراق اولا كما من المفترض ان تكون سوريا كذلك ومصر وكافة البلدان العربيةوكما كانت ولازلت دول الخليج وهي تترفع عن المزايدات والشعارات لتنشغل بالارتقاء بشعوبها وازدهار احوالهم ونظرة بسيطة للفارق بين دمشق البؤس والحارات الفقيرة والمعتقلات والانشقاقات والمؤمرات وبين اي عاصمة خليجية ولانقول (ابو ظبي ) مثلا حتى لايكون الفارق صارخا
لنرى الفرق التاريخي بين حكم قادة الاحزاب القومية الشعاراتية وبين حكم الاسر التي تفكر بواقعية واخلاص لتطوير شعوبها اولا
نعم ايها الررئيس ووارث ضرورة القائدين التاريخيين والبقية الباقية من هذا الارث الديناصوري لحقبة الشعارات واذلال الشعوب وسحقها
العراق اولا واولاوكذلك البلدان الاخرى التي ضاقت ذرعا بتسلطكم الجائر وهي تتطلع اليوم لزوالكم المرتقب لتبلغ الشعوب العربية ربع ماوصلت اليه البلدان الخليجية التي كنتم تتهموها بادبياتكم الحزبية بالرجعية والتخلف والعمالة
واثبتت الايام انكم انتم العملاء الذين خدعتم الامة كل هذا الوقت وسحقتم شعوبكم وكممتم افواههم للدرجة التي لم يبقى حيلة الاالتدخل الاجنبي للتخلص من تسلطكم ونفايات ارثكم التاريخي وما يحفل من مخازي ودمار لشعوبنا العربية نعم نحن هذه الشعوب المظلومة اولا وانتم الاذلون باذن الله وقدرة شعوبنا العربيةالمظلومة.



#توفيق_التميمي (هاشتاغ)       Tawfiktemimy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرنفال دموي لحديقة الجوادرفي عيد الاشجار
- انتفاضة اذارالعراقية امانة في ذمة المبدعين
- هل يعود معلمنا الخالد؟
- نعزي البريكان في موسم اضحية الطوائف
- ما بعد الرسوم الدنماركية
- الارهابيون يلاحقون((اطوار)) لمشارف قبرها
- موفق محمد سفير للوجع العراقي
- ثقافة القرصنة والانقلابات
- احمد خلف يعبر حده الفاصل ليتنبا بموت ابيه
- مكتبة عراقية في نادي الاخاء التركماني
- المشترك في نكباتنا المقدسة
- ملتقى السياب التاسيسي/المعلم محمد خضير وتسيد القصيدة العمودي ...
- ناظم السعود يتامل البنايات العالية
- العرفان والامتنان لشهداء رصيف الكتاب وشهوده
- حوار مع الفنان العراقي هادي السيد
- الدرس العراقي في خروج عبد الحليم خدام
- لا تحولوا حناء البنفسج الى نافورات دماء
- مراجعة للمشهد الثقافي العراقي خلال عام/عام الوعود ورحيل الشع ...
- اليبراليون العرب والصمت القهري
- اللعنة على قراصنة البر والبحر


المزيد.....




- السعودية.. فيديو رد فعل مواطن اكتشف انه يتكلم مع وزير السياح ...
- السعودية.. تركي آل الشيخ بسجال حول نسبة الأمية في المملكة وب ...
- المواد الكيميائية الأبدية.. هل تساهم في تفاقم مرض بطانة الرح ...
- -إسرائيل الكبرى-.. الأمير تركي الفيصل يشعل ضجة برد على نتنيا ...
- واشنطن تحت الرقابة الفيدرالية.. إجراءات من ترامب لتعزيز الأم ...
- ما الذي يريده كل من بوتين وترامب من قمة ألاسكا؟
- لماذا قد -يدفن- مشروع E1 الاستيطاني الإسرائيلي احتمال قيام د ...
- لماذا أعجب روي كاساغراندا بالصحابي خالد بن الوليد؟
- العثور على جثمان ضابط إسرائيلي انتحر بعد القتال في غزة
- باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق التميمي - الشعوب العربية قبلكم يا حكام رفات القومية