أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التميمي - ملتقى السياب التاسيسي/المعلم محمد خضير وتسيد القصيدة العمودية














المزيد.....

ملتقى السياب التاسيسي/المعلم محمد خضير وتسيد القصيدة العمودية


توفيق التميمي
كاتب وباحث في شؤون التاريخ والذاكرة العراقية

(Tawfiktemimy)


الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


محمود عبدالوهاب عنوان الملتقى وذروة الاحتفاء
عنوان الملتقى وإسم الدورة.. وهو تكريم للانجاز والسيرة البيضاء.. لا يمكن أن تتعادل كفة التكريم بكل حفاوتها ووسامها بالورقة النقدية التي قدمها صديقه القاص محمد خضير "الموسومة" أشياء لا تنسى إسم لن يزول.. ليثبت هذا القاص الأسطوري مرة أخرى بأنه إستحق بجدارة لقب "المعلم" في الأدب العراقي المعاصر. وهي مهنة إرتقاها على دراجة هوائية من قرية منسية في قضاء (أبو الخصيب) ليصل الى تخوم الأرض والكواكب البعيدة بأسرار إبداعية كان حريصاً على كتمها أينما ذهب وأينما تواجد.. ومن هنا كان يتحاشى كثيراً شباك المحررين ومسؤولي الصفحات الثقافية من أي حوار قد يفضي إلى واحد من هذه الأسرار.. محمد خضير بتواضع رسولي يرفض كل الألقاب التي يقترحها المذيعون ويكتفي بنصه وحده...
في إحتفاله بصديق عمره، محمد عبد الوهاب يقترح مراسيم جديدة للإحتفال بمبدعينا و هو لا يقول ذلك صراحة... هو يؤسس تمرداً ضد الرتابة في الكلمات والنصوص والشهادات.. يصعب أن تصنف ما قاله محمد خضير.. نقداً أو شهادة حق أو تلاعباً ماهراً باللغة يجيده.. أو كل هذا...
ولكنه اليقين بأنه نص محمد خضير وحده لا يمكن إستنساخه أو تقمصه أو إستبداله.. انه نص إحتجاج على تقاليد مهرجاناتنا الرتيبة..
ويبقى محمد عبد الوهاب يستحق كل ذلك.. ولربما كان هذا التكريم هو واحد من النجاحات المهمة لهذا الملتقى التأسيسي كما يبقى محمد خضير لاتتسع له كل هذه الاعمدة المتواضعة.
*الشعر العمودي يتسيد الملتقى التاسيسي
بمفارقة صارخة، إشتعلت القاعة بنيران قصائد العمود الشعري وبأوجاعها الوطنية وأحلامها الجديدة وأثبت الشعراء الشباب حضورهم وفي مقدمتهم عمر السراي الذي إرتجت القاعة بترنيماته الشعرية الوطنية وإنفتحت أسارير الرواد الموجودين في القاعة كالدكتور محمد حسين آل ياسين والشاعر كاظم الحجاج و الشاعر موفق محمد والناقد علي عباس علوان لأطمئنانهم على عافية الشعر العراقي..
وفي المقابل رأى أنصار الحداثة الشعرية من النقاد الأكاديميين إن سيادة هذا النمط الشعري الكلاسيكي هي مخالفة قانونية لأعراف التأسيس لشاعر الحداثة وقائد إنقلابها التأريخي المعروف ضد قيود القصيدة القديمة.
وأحد أبرز الإنتكاسات الموجهةلاهداف المهرجان.. في فتح آفاق جديدة لقصيدة الحداثة الشعرية وتمظهراتها وتحولاتهاو، بالغ البعض في تحليله لظاهرة بروز القصيدة العمودية وحضورها المنبري ولو على حساب إسم الملتقى وصاحبه..
عندما اعتبر هذ الجذب للقصيدة العمودية نوعاً من المماهاة للواقع العراقي الممزق بالاحتراب الايديولوجي والإرهاب الاصولي واللوذ بالهويات القديمة.. وهو في نفس الوقت نكوص رمزي في مسار الحداثة الشعرية التي لم تفتح لها أبواب جديدة وفضاءات بكر تتجاوز قامات شامخة كالسياب وسعدي يوسف والبياتي ولربما يوسف الصائغ أيضا.



#توفيق_التميمي (هاشتاغ)       Tawfiktemimy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناظم السعود يتامل البنايات العالية
- العرفان والامتنان لشهداء رصيف الكتاب وشهوده
- حوار مع الفنان العراقي هادي السيد
- الدرس العراقي في خروج عبد الحليم خدام
- لا تحولوا حناء البنفسج الى نافورات دماء
- مراجعة للمشهد الثقافي العراقي خلال عام/عام الوعود ورحيل الشع ...
- اليبراليون العرب والصمت القهري
- اللعنة على قراصنة البر والبحر
- اصدقاء العراق النبلاء/ شاكر النابلسي....عباس بيضون.....صافين ...


المزيد.....




- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...
- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التميمي - ملتقى السياب التاسيسي/المعلم محمد خضير وتسيد القصيدة العمودية