أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - توفيق التميمي - حوار مع الفنان العراقي هادي السيد















المزيد.....

حوار مع الفنان العراقي هادي السيد


توفيق التميمي
كاتب وباحث في شؤون التاريخ والذاكرة العراقية

(Tawfiktemimy)


الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


انطفاء الابداع عند هادي السيد
مشروع لحواربانتظار موت مؤجل


التفكير في التقرب من “هادي السيد؟ هو نوع من الجنون والمغامرة التي تبحث وتسعى لتجميع شتات من ومضات ابداعية متنوعة في القصائد والرسوم والخطوط السوداء والصنائع الكيمياوية العجيبة.. ولعالمi,ه بحث عقيم في جسد متهالك انهكته طرقات التشرد واضناه التيه والضياع.
فاجراء حوار مع هادي السيد هو نوع من كشف من التشردين والكلاب الاليفة والسكارى الحالمين.. عالم يتأسس على هامش منسي من مدن الاضواء والترف والكياسة.
الحوار هنا تصميم نبيل لاعداد مسودة لرثاء الفنان قبل موعد موته المؤجل والمنتظر.. وخاصة لهادي السيد الذي رثاه اصدقاؤه.. منذ زمين بعيد قبل ان يغادر بيته المضاع وجامعته التي طردته واصدقاؤه الذين تركوه في وحشة الكراجات وطرقات التشرد وغادروه الى مدن مخملية هناك في البعيد.
ولربما يكون هادي السيد وحده من حاز على هذا الشرف..شرف التأبين المبكر لمواهب مهدورة في ساحات التسكع وزوايا رثة من كراجات النقل..
لا يمكن ان تتطابق صورتان لفنان مبدع كهادي السيد صورة الامضاء البارع تخطيطات جمالية باهرة تختزل اوجاع الانسان وصراخاته واماله والخبير الكيميائي والشاعر الذي يسرب قصائده الى فضاءات من القمامة وجمهور متخيل فلا يجد الا كلاباً متثائبة.. وصفير حراس ينذرون بالمغادرة الى اماكن اكثر عفونة وصورة اخرى لصعلوك متشرد ممزق الثبات يترنح على الدوام، يستجدي من الاصدقاء قوت يومه المتقشف من الاكل وقنينة الشراب..
صعوبات وعراقيل تواجهك في فتح حوار مع هادي السيدوعقوده التي اقتربت من الخمسة.. تجربة غنية ومتوقدة.. تستلزم استحضاراً قوياً للذهن وتوهجاً متألقاً في الذاكرة وحداً ادنى من صحوة مفترضة.. وهذه العناصر كلها لا يمكن ان يمتلكها “هادي “دفعة واحدة..
اذن فالمحاورة مع هذا المخلوق المبدع كما هي تحمل قدراً من الاثارة والمتعة والاكتشاف لنبع انساني وفيض ملائكي فانها محاولة محفوفة بالمغامرة واحتمال الاختناق من الوصول الى ضفافة الابداعية المترامية على تخوم عمل اهلكته سنوات الحروب والتسكع والمطاردة والسجون وانتزاع اسراره الدفينة في اعماق الروح والذاكرة المعطلة لحد ما.
الحوار في النهاية مع هادي السيد هو رثاء مبكر ليس له فقط بل لمبدعين اخرين اطفأوا شرارات ابداعهم في طرقات التيه كما فعلها هادي السيد .. صباح العزاوي.. الشاعر الجميل الذي عوقته الحروب وانهكته المطاردة.. عبد اللطيف راشد شاعر وصحفي.. وغيرهم ممن ينتظر الموت بلا مراسيمه. والغياب بلا رثاء.. كما غاب القاص حامد الموسوي من اثر طلقات مجهولة.. وكما غاب قبله عدنان العيسى.. دون ان يذكر احد فضل ريادته لعقيدة النثر في العراق بقصائده المبكرة والتي تشهد عليها الاعداد الاولى من مجلة “الكلمة” البغدادية.
نحن ازاء ظاهرة تثير اللوعة والاحزان كما تثير الغرابة من هذا الجحود من الاخرين..
لا يمكن ان يكون خيار الموت البطئ على ارصفة التسكع هو االخيار الطوعي المتسير لمثل هؤلاء الافذاذ في الروح والرعشات الابداعية .. الا هو واحد من المواقف الشجاعة والبطولية ازاء زيف متحقق في واقع لا يمكن مجابهته الا عبر بطولة انتقدها العقلاء وحازها المجانين امثال هؤلاء.
لا تصدقوا اني كنت على موعد مع هادي السيد.. بل كان ينتظرني بمفارقة بددت كل هواجسي وقلقي بان مثله لا يمكن ان يفي بمواعيده والادهى من ذلك.. انه كان يقضي نهاره في بحث اللامجدي عن عنوان لاحد اصدقائه ليأخذ منه لوحاته وبعضاً من تخطيطاته التي اودعها لديه في منطقة الشعلة.. ليهديها الى هذه المحاولة التي اسمها نبيلة في اول حوار يجري معه ومن هنا فلم يعف عن باله بان ما نفعله ليس حواراً كالحوارات.. وانما هو اختبار لذاكرة مشتتة وتأريخ من الفواجع واللوعات والهزائم لكي يستريح هادي السيد من مشكلة” الخلود” التي طالما تؤرقه..
ولهذا فهو مشاركة فعالة لهادي السيد في الكتابة والتخطيط لرثاءه المبكر.. وموت مؤجل لبضع من الايام او السنين.
الاسئلة المعدة.. سلفاً .. غابت لتحل محلها اسئلة اخرى قادرة على ان توقظ هادي من سكرته المألوفة وتفجر الاسماء والوقائع المتحشدة في الذاكرة وتقرب التواصل ما بين عالم ومخلوقات الصعلكة والتشرد والمجانين والكلاب السائبة وحياة يريد استرجاعها ولو على بياض الاوراق والخطوط الصماء.. يسترجعها من براثن هذا العالم الغرائبي والمجنون..
اذن هوحوار مع قديس يجمع الحكمة والجنون معاً يميزه اكثر من غيره من زملائه المجانين لغة تقطر ادباً وشعراً وشفافية لا وجود للبذاءات بين سطورها .. اتق حتى من مجرد نطق اسماء القتلة الذين سببوا له هذا الضياع واهدروا دماء اصدقاءه وشردوهم في غيابات متكررة..وحروب مهلكة ومنافٍ قصية..
من اين تبدأ الحوار مع هذا القديس..
* هل لك ان ترسم بالكلمات هذه المرة الشوارع الخلفية ومخلوقاتها التي تقضي بينها معظم اوقاتك الضائعة؟
ـ في هذه الشوارع الخلفية وفي هدأ ة ا ليل.. عندما يمضي الناس الى بيوتهم الامنة.ابقى مع عالم المتشردين والضائعين..
والله اجد بينهم فلاسفة، شعراء، رجال قانون، واحياناً منحرفين الا انني اكتشفت ان البلاد في الليل هي الهوية الحقيقية للنهار العراقي، لذا فجيمع هؤلاء المتشردين هم اخوتي..
هامش1 : بطل اسيا بالمراكمة هو الان احد متسكعي ساحة الميدان (خضير لفتة)
هامش 2:الفائز بالجائزة الاولى لتعميم الرقصات الاستعراضة (معوق ينام في حديقة الامة) هو “أحمد خيري”
هامش3: المطرب الرائد”يحيى حمدي” كان يرتجف من الجوع والخوف يعيش على الخبز اليابس.. وكان يبكي لثلاث ساعات في اليوم.. ويقول ابتدأت الحفلة..
استدعوه رجال الامن الصدامي.. ولم يعد حتى هذه اللحظة..واعتقد جازماً انهم قتلوه في دهاليز الامن العامة.
* باختصار كيف تعرف زملاء التشرد والصعلكة من المبدعين في الاشعار والرسومات.. هنا وهناك على ارصفة العالم الكبيرة؟
ـ هم انبياء بلا هوية وشرفاء جداً بلا شرف.. يسكن الوطن فيهم لابعد خلايا الجسد والروح.. لكنهم بلا شعب ولا مأوى.
* اذا أسعفتك الصحوة.. وارتجفت اناملك بالفكرة .. ماذا ترسم وماذا تخطط من وجوه؟
ـ والله ياتوفيق هذا اعتراف لك ! كل الوجوه التي تصادفني في النهار من النساء والرجال والمتسكعين.. اشعر انني قد رسمتها من قبل.. ذات مرة رسمت وجهاً لرجل ساهم في المقهى قال لي: انها زوجته المتوفية.
اما خلف الغمامات.. فانا ارسم وجوهها لم تخلق بعد..
* هل تفكر ان تستثمر مواهبك في التخطيطات والرسوم لاغراض تجارية بدلاً من الاستجداء من الاصدقاء والمحبين؟
ـ للاسف الكبير كل الرسامين او اغلبهم الان هم عبارة عن ايديولوجيا منسوخة من اسواق الشورجة.. فاغلبهم يبيعون النتاج دون ان يراه الشعب..
هناك عراقيون يعبرون الحدود ثم يعودون محملين بالدولارات والملابس الانيقة ونحن مازلنا ها هنا بالقميص القديم والدينار المزور الوهم الذي يسمى(وهمي)هي الحفرة التي اخترتها بارادتي والحصان المسعور الشرس.. غير المروض الذي ركبته يسمى العناد..
*يقال ان هادي السيد كتب ذات مرة رواية.. هل صحيح ذلك وفي اي الطرقات ضاعت مخطوطتها..
ـ نعم الرواية اسمها”محلول الكذب” احتفظ معي بنصف المخطوطة والنصف الثاني فقدته ولكني مصمم على كتابته من جديد لو سمحت بقية العمر المتهالك بذلك.
بطل الرواية خبير في الكيمياء يكتشف محلولاً يجعل الانسان يكذب ويستمتع في الكذب تشتريه منه الكثير من المؤسسات والشعراء والسياسيين والمثقفين الا واحد وجد ان الكذب قد استشرى .. فيقرر ان يحرق المختبر .. وقتل هذا الكيميائي ثم تبدأ حوادث الرواية..
* هل تتذكر طفولتك.. هل تتذكر اصدقاء الصبا الذين لازالوا على قيد الذاكرة الهرمة؟
ـ كنا نسكن في منطقة الشاكرية فعانيت من اول استلاب في حياتي عندما هدموا بيتنا وابتنوا مكانه “القصر الجمهوري” الذي سكنه صدام طيلة مكوثه في الحكم والمكان في الحقيقة هو “بيت السيد حرز وهو الدي..
اصدقاء طفولتي: الشاعر كريم العراقي والصديق الراحل جاسم التميمي وداوود سالم وحسن موسى ونصيف فلك وعبد جعفر وحميد المختار ومحمد يونس الذي القى بنفسه من الطابق الثاني على الارض احتجاجاً على مدرس ظالم”بعثي” فوجدته كاتباً وروائياً لازال الى الان من اصدقائي.
وبالمناسبة جميع من ذكرت ومن لم يحضر الان في ذاكرتي هم اصدقاء مدينة الثورة واصدقاء متوسطة المصطفى.
* يقولون انك بدأت ابداعياً بتجربة القصيدة الشعبية؟
نعم كانت اول محاولة .ولم اكتب فيها عن حبيبة ولا عن قضية سياسية كما يحصل في تلك الايام، بل كتبت قصيدة غزل عن الشمس.
الشمس تضحك من حزن دموع عيونها اتضي وحتى السمة من تحزن تطك غيمة على غيمة
وينزل المي
منو يعرف دمعك من نزل شيريد
منو يعرف مرام السهم من ينهد
دمعك للجفن حدة
لينابيع الدمع يرتد
بس طاري التحبة يتعب العين
ومجبور الدمع ينزل اعلى الخد
كانت هذه هي البداية ثم كتبت الدارمي والابوذية بالكلب اشعل نار لجلك وادويه
واستنكي بالجمرات ياهل تجوبة
وحاولت ان اسيس الابو آذية اي اجعلها صوتاً سياسياً
ينسن سيفك بالطعن والشكف ينسن
وجد زين جدمك وين ينسن
عيونك من يشوفن صدك ينسن
دمعهن والمصايب والبلية

*هل تعتبر ما انتهي اليه هادي السيد من وضع ضحية لاقتراب ايديولوجي.. متى تشكلت جذور الوعي السياسي عند الفنان هادي السيد؟
ـ والله العظيم خرجت الى الدنيا معارضاً من المواكب الحسينية “لطاما” ولم اجد امامي سوى فرق من الماركسيين في مدينيتي الفقيرة “ الثورة” من رسامين و روائيين، كان الجميع يصلي لكي يسقط النظام الدكتاتوري.
كنت شيوعياً واصلي في نفس الوقت حتى شاهدت اليم الذي يسقط فيه اسفاً وذليلاً ذلك الوحش المزيف الذي قتل الشيوعيين والمتدينيين.. انا مصر على ان لااسميه بأسمه..
* ماذا يأمل هادي السيد.. من التحول السياسي الجديد في العراق؟
ـ انتظر النظام الجديد بفارغ الصبر اسلامياً او شيوعياً او فيدرالياً لا يهمني ذلك كثيراً سوى الحياة الكريمة للجميع بما فيهم زملائي المشردين في الكراجات والمقابر..
ولربما سأبقى وحدي فيدرالياً على الارصفة حتى رحلتي الاخيرة الى القبر.. الذي لن يكون من السهولة الحصول عليه..
* بسطرين اكتب لي عن قدراتك في التمرد والصعللكة. ممن قرأت عنهم او عايشتهم، والذي تتوحد معهم في الرؤية والمعبر؟
ـ اولهم النبي جان جينيل. الذي انتمى للفقراء بدون رسالة سماوية احصيت في حياته سجن(6) مرات اما انا سجنت (9) مرات وكأني كنت اتبارى معه.. لأن هنا في العراق تبدو هناك غابة من السجون.
وجان جينيه هو من اهم شرفاء العالم ولكنه بلا دين ولا قومية هو كوكب لوحده..
عربيا مَن من المتسكعين الصعاليك.
محمد شكري: الذي غنى بلا لغة وصرخ بلا صوت ثم مات صامتأً وكانت قصصه ورواياته وحدها من يصرخ ويولول بعده..
اما عن العراقيين.
صباح العزاوي: مازال معي على الرصيف نعمل سوية مخالفة كل قوانين الحياة البائسة.
كان العزاوي سجيناًً معي لثلاث مرات وقد انتظر السجن معه للمرة الرابعة في زمن الحرية الجديدة..
كان يسبب لي الاذى على الدوام
وكن السجين الوحيد في لعالم الذي يحرص على حياة القمل.
عدنان العيسى: كان شاعراً بلا ساق ويرقص في كل الاعراس يهذي شعراً ونصائحاً غامضة تنبؤات مشلولة كساقيه مرة قال: ممنوع مرور صدام في هذا الشارع؟
ملاحظة : كان زقاق بيته في منطقة الجوادر.. وكتب لافتة على باب بيته..” من يمتلك الجرأة في زمن الطاغية”.
واخيراً .. الراحل القاص حامد الموسوي..
هارب من النجف.. ظل السيد الموسوي وحيداً يجوب ازقة بغداد المليئة بالكلاب والجرذان العابثة..واخيراً قتلته رصاصات طائشة بالقرب من شارع الرشيد..
* لو تركت لك فرصة اخيرة لرثاء نفسك ماذا تقول؟
ـ اتذكر كلمة للمرحوم الشاعر صاحب الشاهر” وهو من جيلي“ تحت القوى الضائعة انذاك”
قال لي: الشرف انني قاتلت الصخر وصبري من زجاج وقبلها قالها صديقي فوزي كريم.
انا شائع مثل ريح وذاكرتي زهرة ذابلة
وانا قلت قبل عام :
حين تلتحم الضعاف يعبر الساقطون
انا متحد جداً
في زقاق قديم الفنا ملامحه.. كنت اقسم الامنيات
مع الاوجه الناحلة
واترك امنية من بقايا اعتداد قديم
فوق ما تترك السابلة
يومها لم يعد لي الزقاق القديم ولا الاوجه الناحلة
“ شائع مثل ريح وذاكرتي زهرة ذابلة”
قل لصوت قريب نحن هذي الطيور
على طرف من شراع غريب
قل ليوم مضى ما احتمينا بيوم سواك
قل ليوم اتى مالنا يوم سواك
قل له ايها اليوم أنت قلبي تبحث عن سابع المستحيلات وتكتب مرثية الجميع.



#توفيق_التميمي (هاشتاغ)       Tawfiktemimy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرس العراقي في خروج عبد الحليم خدام
- لا تحولوا حناء البنفسج الى نافورات دماء
- مراجعة للمشهد الثقافي العراقي خلال عام/عام الوعود ورحيل الشع ...
- اليبراليون العرب والصمت القهري
- اللعنة على قراصنة البر والبحر
- اصدقاء العراق النبلاء/ شاكر النابلسي....عباس بيضون.....صافين ...


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - توفيق التميمي - حوار مع الفنان العراقي هادي السيد