صالح حمّاية
الحوار المتمدن-العدد: 5903 - 2018 / 6 / 14 - 03:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مع بداية كل من شهر رمضان يبدأ المسلمون بالنواح و العويل و حتى النباح على قصة الإفطار العلني من بعض الافراد ، فهو يخدش حياة الصائم و يستفزه و يخرج الدود من رأسه حين يرى هذا ، وكأن هؤلاء المفطرين كانوا يفجرون الناس أمام عينه أو ياكلون لحوم البشر ، و لكن المسلم حقيقة لا تستفزه هه الصور فقد راينا في الشاشات مسلمين ياكلون قلوب البشر نيئة ولا أحد أستفزه المنظر إن لم يطرب له ، لهذا هو كلام هراء و لكن لنصدق قصة استفزاز مشاعر الصائم بالأكل امامه أو الشرب ونطرح السؤال التالو فالسؤال ، ولما لا تمنع الاعبلنات التجارية لاشهى الاكلات في التلفاز فألا تستفز هي ايضا مشاعر الصائم ، أم هي حالة خاصة ؟ شيء أخر ... معلوم ان بعد رمضان هناك سنة صيام 6 من شوال و يقوم بها كثير من المسلمين، في وقت كثير لا يفعلها ، وهم مفطرون و السؤال : لماا لا يستفز صائموا شوال و ايام الخميس و الجمعة من افطار الاخرين باقي العام ، و يستفزهم افطار رمضان ؟، هذا عدى استفزاز الفقراء طول العما ،فلنقل شاركته الجوع والعطش شهرا ، و لكن ماذا عن باقي الشهور التي يمضيها صائما غصبار من الفقر ،و انت تأكل امامه كالثور ، ان لم ترمي ما بقيمن بدخ في القمامة ، الا يستفز ها من شرع المفروض الصيام لاجلهم وهم الفقراء .
الواقع ان قصة الاستفزاز خزعبلة من خزعبلات المسلمين ، القصة كلها المس بالدين ، فبفطورك انت تقف ند للسلطة الدينية وهذا بالنسبة له جريمة ، فالمفروض الخضوع ، وعليه القضية قضية سلطوية سياسية لارضاخ الفرد ، ولا هم لهم بإفطارك في منزلك ، وعليه انت ترى كيف تنهمك الشرطة في مطاردة هؤلاء كمارقين لان النظام السياسي المدعوم بجوقة رجال الدين وحراس المعبد هو الداعم لسلطة الدولة التي احتكرت السياسة والمال و اضافة له الدين لتكون دولة شمولية كاملة تتدخل حتى في الانفاس .
#صالح_حمّاية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟